هوامش أخرى بور يتريّاندي ..محمد ولد عبد العزيز(رأي حر)

جمعة, 2015-05-08 02:49

كان حفارا ..... ومازال لا يزال كذلك لم يحصل أي شيئ جديد، سوى إضافة نقطة جديدة ليست في الإنجاز ولا الإبداع والتميز ..ليست الكرامة ليست التنمية  ..إنها نقطة جديدة تضاف إلى فاء حفر ليصبح حقر...نعم ..حقر ..حقر نفسه أمام المواطنين وهو يلوك الفضيحة ويعترف بفضيحة أكرا وصناديق كمبا

أيضا حقر الرجال والنساء الموريتانيات وتلاعب بجوع المواطنين وعطشهم، لم ير لأنه ساءت أفعاله وظنونه في الحاويات التي تختصر عطش السنين، إلا أنها إساءة إليه أو محاولة للتشويش عليه

عندما كانت تلك العجوز تستنفد آخر طاقتها للنداء ..اسقوني ..كان ولد عبد العزيز يصرخ في قاع الانحدار الأخلاقي، صمكتنا ذيك الكهلة بالعياط عن العطش.

بعد هذا كله يتحدث شهيب وحرمة الله عن ولد عبد العزيز يحاولان بكل ملكاتهما الشعرية وغير الشعرية السمو به إلى مراقي العمالقة، يريدان أن يصنعا منه شيئا، فينهار إلى الأرض بسرعة لأن كلماته ترن في أذن كل مواطن، وهي ليست أكثر من جمر لاهب من الإنكار لكل أزماتنا، لكل العطاش لكل المرضى.

لم تكن تلك الليلة غير ليلة من "الزفطي" كما عبر هو نفسه عنها، كان صادقا فقط في استخدامه لتلك العبارة التي تنطبق على كل ما قال.

أما الأيامات المستقبلية فلن تكون إلا نسخا من الأيامات الماضية التي ليست أكثر من صناعة أوهام وأقزام وهتيفة مثل الملحق بالقصر الرئاسي شهيب والملحق بمطبخ ولد محمد السيد عبد الله ولد حرمة الله

عبد الله ولد حرمة الله كان سخيفا جدا في مقاله أو ما عنونه هو بالبوتريه، كان فقط   "بور يتريّاندي" كان حرف عبد الله عنينا لا سريع إراقة الحمم النفاقية.

ولد حرمة الله في بورتريه عزيز لم يستطيع تأليف جمل، بقدر ما استطاع التنبيه على مهامه الأقل نظافة، خصوصا عندما يتعلق بالأمر بملابس السيد رئيس الحزب وأغراضه الخاصة وأغراض المطبخ الخاص بالرئيس المذكور

كما يبذل حرمة الله جهودا حثيثة لاستلام تلك الملابس من البيت ونقلها إلى المغسلة بذل نفس الأسلوب لتنظيف المؤتمر الصحفي للرئيس دون جدوى، فقد كانت كمية القطران والزفت والزفط فوق جبين النظام ورئيسه أقوى من صابون ولد حرمة الله ..ومن يديه القصيرتين.

أما الملحق شهيب، فلم يعد قدره هو الآخر، مجرد ببغاء صغير التقط بعض العبارات من عهد الرئيس السابق معاوية ولد الطايع ولا يزال يرددها في كل وقت وكل حين، هي نفس العبارات التي رددها لبيجل ولد حميد في كرمسين ولمحمد ولد ابيليل في انجاكو، لأحمد ولد داداه في المذرذرة ولختو بنت البخاري ولسيدي ولد الشيخ عبد الله ثم لمحمد ولد عبد العزيز، وسيكون أيضا أول من يسبه عندما تنتهي حقبته العرجاء.

المؤتمر الصحفي يا صيبان النظام (ج صبانة) نجح فيما يلي

1-  تحطيم آخر نقطة في الرصيد الأخلاقي للرئيس من خلال اعترافه بصنادق أكرى

2- تحطيم الرقم القياسي في الهراء الرسمي عندما تحدث عن عراقي وأطفال محظرة، أطفال محظرة في صناديق ..إلعب غيرها.

3-  الذلة أمام الموقف الجزائري حيث تعمد الرئيس إرغام محاوريه على استثناء الجزائر من الأسئلة، مبتلعا بذلك الإهانات اليومية التي يتلقاها من الجزائر التي جاءها زائرا وطامعا لأكثر من مرة.

4-  غابت كل الأسئلة الجوهرية باستثناء مشاكسات قليلة من موسى صمب سي، وفقط أما عمير، وولد صالحي، فقد كانوا أمواتا من التزلف للرئيس والبحث عن فرص للحصول علىV8  جديدة، خصوصا بالنسبة للسيد صالحي غير الصالح إلا للتزلف أمام باب العزيز

بخلاصة عزيزكم لم يكن مقنعا، وأنتم كنتم أكثر سخافة وصفاقة منه لأنكم حاولتم، يا صيبان النظام تنظيف الكنيف الرسمي بأصابعكم الرخوة.

تعسا ...يعقوب ولد أحمد معلوم