ما فتئت السلطات الموريتانية تتنكر لواقع مرير عاشته مكونة شريحة لحراطين منذ ان تحكم أبناء الأواشيين من البرابرة في حرية مكونة لحراطين ومصيرهم باسم الدين الذي ترعاه المؤسسة الدينية الرجعية والنخبة الإقطاعية العنصرية التي اصبحت اليوم مرغمة وطنيا دوليا علي تتراجع عن مواقفها بسبب النقلة النوعية المعرفية والعلمية والثقافية بفضل موهبة ملائكية اذ برهنوا بآرائهم علي نقاهة الدين الاسلام من كل الافكار الرجعية الاستعبادية التي مارسوها عن طريق فرض نفوذهم وقيودهم المتمثلة في حرمانهم من حق التعلم والتثقيف وكلما حاولت مكونة شريطة لحراطين حل المشكلة او تشخيصها ترد عليهم اللعنة علي انهم هم من جعل انفسهم محل استعباد واحتقار وتهميش وعندما تطالب المجتمعات الدولية والمنظمات الحقوقية بإنهاء الهيمنة والاستعباد ممارس ضد شريحة ومكونة لحراطين بادرت السلطات المتمثلة في المؤسسات الدينة والنخب الرجعية الإقطاعية من أبناء الخدم المتبيظنين العنصريين من ابناء سيدتنا عيشه الخادم وفالة وكنبي وفاطم فهم اسماء شهيرة لسيدات من الخدم وهب الله لهم حسن ذوات حور العين في الجنان فقد قام اسيادهم باغتصابهم وطئهم وفي العادة اذا انجبت الخدام من سيدها فيسمي عليها المولود ك والتاريخ لم يشهد يوما علي ان الرجال من البيظان في موريتانيا قد تسمو بأسماء النساء وعليه فأين جاء الاسم التأنثي الذي يقود اصحابه حملة عنصرية شنعاء بمباركة من المخابرات ووسائل الاعلان الوطنية انصافي وتعاطفي مع ابناء الخدم مغصوبات أمهاتهم علي ممارسة الرذيلة لا ضير فقه النخاسة يبرر ذالك " الحرام لا يتعلق بذمتي " لكن ايهما ذمة الخادم ام السيد إن اصحاب هذا النوع من التزلف والانحلال الخلوقي يريد اصحابه اثبات الذات وتستر علي الدونية التي يجبرها التطرف والعنصرية فهم يسعون الي حبر النسب بعد ان افتقدوا جبره بالعلم ان الأرهبة الجسدية اصبحت متجاوزة فكل مواطن في موريتانيا يتمتع بحقوقه كاملة غير منقوصة السياسية والثقافية وكل شخص حر في تصرفاته الدولة تنفي دوما أي ممارسة من للعبودية الجسدية.
لقد اعلنت مكونة شريحة لحراطين في دكار عن تنظيم مؤتمر دولي حول مشكل قضية لحراطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تنظيم ندوة حول واقع الشريحة من اجل ايجاد حلول في الاجل القريب علي المستوي الدولي والوطني فالاعلان عن مثل هذه النشطات نجاح في حد ذاته بالإضافة الي انه احتضنته اكبر جامعة في افريقيا كما انعشت المحاضرات من طرف كوكبة من الدكاترة الدوليين وبعض الاساتذة الجامعيين الذين اتوا من كل حدب وصوب داخل اكبر مدرج في كلية البروفسير الشيخ انتا جوب حصر هذه الندوة الكثير من الطلاب الجمعيين من كل اطياف المجتمع لتختم الندوة في اليوم الاول بعد نقاش ثري ذلل الصعوبات امام المحاضرين والمشاركين لم تستطع السلطات التمالك وطالبت من السلطات السنغالية تقديم تفسيرات حول الندوة التي تجاهلتها المخبرات ووسائل الاعلام الوطنية التي غالطتها السفارة في السنغال بان المؤتمر لن يجد اذان صاغية او فخم اعلامي سنغالي ودولي لقد جرت الرياح بما لا تشتهي نوايا مديري بعض المواقع الموريتانية المريضة جسديا ونفسيا وروحيا قبل ان تمرض اعلاميا بنشر اخبار كذابة عن اعتقال منظمي مؤتمر دكار لشباب لحراطين من طرف السلطات الامنية في دكار وللأسف الشديد فان اعلامنا مريض لان مسيره مرضي جسديا بسبب امراض جلدية او قلبية روحية وبما ان الإناء لا يرجح إلا بما هو فيه ولذا فأنني لم اكتب من اجل تكذيبهم بقدر ما اطلب منهم الذهاب الي مصر او سوريا او لبنان او تونس من اجل معالجة اجسادهم حتى تصح اجسادهم وتصح اخبار مواقعهم المحترمة فلا السلطات السنغالية اعترضت لأي احد من المشاركين او المحاضرين او منظمين فقد ارسلت وزارة الداخلية ممثلين عنها من الشرطة الإستخباراتية تبحث في الموضوع وتسال عن المنظمين فقد فسألتهم عن القضية فأجابوا انهم تقدموا بطلب الي حاكم المقاطعة وقال لهم سكرتيريا ان المحاضرات في الجامعات لا يطلب لها الترخيص فمن يرخصها رئاسة الجامعة وليس الحاكم بعد اذن انصرف الرقيب وأعوانه دون ان يزعجوا أي احد غير ان الشباب المنظمين تنقضهم الخبرة قليلا فقد اخذوا اذن المدرج لليوم الاول فقض ليجدوه في اليوم الموالي محجوز من طرف محاضرين دوليين حول جدوائية "الاقتصاد المطبق" مما اطرهم الي عقد المؤتمر فوق سطح فيلا متاخمة للجامعة حتى يتم توجيه المشاركين عن قرب مما جعل بعض الدكاترة والأساتذة يتخلف عن ندوة المؤتمر التي كانت ستعقد صباحا بدلا من المساء ان مؤتمر دكار كشف بحق عن طيش اعلامنا وكذبه وعنصريته في محاولة منه الي دفع السلطات السنغال الي اعتقال مفكرين ومحاضرين من ابناء وطنهم ذنبهم الوحيد طرف فكري تنظيري لحل مشكل العبودية الجسدية والاقتصادية بعد ان تم استدعاءهم من طرف الاخوة حراطين السنغال وبعض حراطين لبزوقه الذين اصدروا مذكرة ختامية اقترحوا فيها ان يعقد المؤتمر في السنة القادمة في موريتانيا او جمهورية مالي الشقيقة اذا ما رفضت موريتانيا.
ابشر اصحاب الواقع والإعلامية العنصرية بان الانفس تمرض بمرض الاجساد فالجذام والبرص وجبر النسب واثبات التبطين ممكنة امكانية محاربة العبودية فالسلطات السنغالية لن تعتقل أي محاضر او منظم او مشارك فقد عدلت سلطات بلدي ثاني فاستقرت شرائحها وتآخت اما من سيعتقل المحاضرين ويضايق المشاركين والمنظمين هو ما تروجون له لكن فلكم البشارة فحن قد عنينا من العبودية الجسدية التي تتنكر لها السلطات اليوم وتسجن المناضلين تحت يافطة الاخلال بالأمن ومعصية رجال الامن وتحريض علي الفتنة لكن لن نقبل بالعبودية الفكرية التي تحاول السلطات وإعلامها المريض تصديرها الي السنغال عبر اصحاب النوايا المريضة ان جمهورية السنغال الفاضلة قالت ان مواطنيها متساوين امام القضاء حتى انهم يعترف بهم كمكونة من شعب السنغال المثالي وعلي الدولة ومؤسساتها الدينية الرجعية الاستعبادية محاولة فرض العبودية الفكرية المتمثل في مصادرة الفكر الحر في ارضها وجامعاتها ومنع الاحزاب المرخصة من أي نشاط وترخيص لحزب غير شرعي اصلا ولا فرعا ولا شرعا
الأستاذ محمد ورزك محمود الرازكه – دكار السنغال