لحراطين والفشل المحتوم (تدوينة)

خميس, 2015-04-30 14:51

وما المثياق إلا حركة حرطانية إن فشلت فقد فشلت قبلها حركات حرطانية ومن ينقلب علي عقبيه فلن يضر لحراطين شيئا 
وكان الله بالمؤمنين رحيما
أما بعد فما آنا إلا موريتاني أولاً وحرطاني ثانياً وتحالفي ثالثاً وأنطلاقا من هنا سأبدي ملاحظة علي مسيرة الميثاق أو بالأحري مسيرة بعض من مليشيات حركة إيرا الغير مرخصة مع إحترامي لرئيسها برام ولد عبيدي واتمني له كل خير ولبعض الشباب من المنتمين لها.....
لقد مرت عليى أيام في التعبئة و التحسيس لمسيرة الميثاق وفي الكتابة عن المثياق وفي النقاش حول الميثاق وأهدافه مع الكثير من الشباب وقد نجحت في بعض الأحيان في تغيير فكرة الكثيرين السيئة عنه 
وكنت احبس أنفاسي حقيقت من أجل هذا اليوم التاريخي الذي أعتبره يوماً لتخلي عن الإنتمائات الضيقة ويوم المطالبة بحقوق لحراطين المشروعة سياسية إقتصادية إجتماعية ثقافية وبالمناسبة هذه هي مطالب الميثاق إلا أني تفاجئت أشد ما تفاجئ عندما رأيت تلك الوجوه السوداء وتلك العيون الحمراء وتلك الأجسام النتنة تتقدم المسيرة تصيح أي ما صياح بتلك الكلمات النابية العنصرية
فحدثتني نفسي وقالت ماهذا مكانك يا حمادي و ماهذاه المسيرة التي كنت تنتظرها وتعلق عليها الآمال ولا أمل ولا طمع إلا في الله 
ولكن تذكرة قوله سبحانه وتعالى إن النفس لأمارة بسوء
وخالفة نفسي وليتني ما فعلت وتقدمت إلي أقرب مكان للمنصة أو على الأصح المنصات لأهنا كانت هناك منصة للميثاق ومنصة لحركة إيرا عساي أن أجد عزائي في ما شاهدت من قبل لكن كانت الميصبة أشد و أمر فعندما أفتتح المقدم لم يستفتح الحديث بآيات من الذكر الحكيم 
ثانيا قال يعيش برام الحرية لبرام و صاح الجموع وقال حرية حرية
صبرت لكن عندما قال أشكر البظان علي الحضور واشكر لكور علي الحضور وأشكر لحراطين علي الحضور لكننا لا ينبغي أن نشكر لحراطين علي المجيئ لأنه من لم يئتي منهم ليس (بشر) وهكذا قال تماماً إذا هو فرق المجتمع وكأنه يقول يا لحراطين هذه قضيتكم وعليكم أن لا تعولوا علي المكونات الأخري وقال للمكونات الأخرى شكراً علي المجيئ لكن لستم معنيين بمشاكل لحراطين
فحينها قلت لا مكان لي هنا لكن صبرت 
وعندما تكلم القائمين على الميثاق طغت علي كلماتهم التعتعة وعدم وضوح الصوت أحيانا و عدم تناسق الكلامات أحايين كثيرة وأنهت مسيرة التخطيط والتعبئة للفشل
ونصرفت
وأما الخلاصة التي خرجة بها أنني لن أشارك في هذه المسيرة مرة أخرى إن شاءالله مادام الحال علي هكذا حال بل أري أنه ليس من مصلحتنا المشاركة فيها مرة أخرى.

نقلا عن صفحة الكاتب حمادي صمبا على الفيس بوك