نشر الناشط الحقوقي المقيم في الولايات المتحدة الامريكية حاليا الداه ولد إبراهيم تدوينة انتقد فيها الفعلة البغيضة للمسمي ولد الشيخ محمد المامي،وأضاف أن تبريرات البعض أن هدفه منها الحصول على أوراق الإقامة حجة واهية فلنتابع التدوينة:
لا، لم يفعلها البغيض المسمى محمد ولد عبد العزيز ولد المامى من اجل الاوراق كما يظن البعض محاولين بذلك تبرير تلك الفعلة الشنيعة و الصريحة فى حد ذاتها .
لو كان الامر كما يزعم هؤلاء ، لكان بإمكانه فعل ما فعله من سبقوه من اجل الحصول عل أوراق الإقامة بدون اللجوء الى احضان الزندقة و الإلحاد الصريحين .
مثلا :
كان بإمكانه ان يدعى انه رقيقا هاربا من غطرصة و شدة سوء معاملة أسيادها طالبا الحرية و الامان .
سياسيا يقول الحق أرغمته الظروف الى الهروب من طغيان و دكتاتورية المؤسسة العسكرية التى تتخذ ثوبا مدنيا و ديمقراطية مزيفة .
او تاجرا استهدفته الحكومة و صاضرت أمواله و هددته بالسجن و التعذيب لانه لا يخدم برامجها الخالدة و المنحازة .
شاب او شابة ارغمتهما العادات و الطغوص الاجتماعية على الفرار و مغادرة البلاد خوفا من الفتك القبلى الذى لا يبالى بالحكومة او الدولة عند ما يتعلق الامر بالحفاظ و مراعاة الفروق الطبقية الاجتماعية .
او بكل بساطة و عدم حياء ، و هى المعتمدة آنفا ان يطالب بحقه المسلوب منه ، على انه مثليا مخنثا مع انها هى حقيقته ، و كأن دكاكين النسوة و حفلات الازفة لم تعد تعج من أمثاله منهم ، و بذلك يكون قد سار على درب السلف و حاول الحصول على الإقامة دون عناء الردة و الخروج من الملة و العياذ بالله .
إنما أعماه ضلاله القديم و نيته المبيتة و التى كانت مجحودة عليه حسب اعترافات بعض المقربين منه من الذين شاركوه أقسام الدراسة ، و الغريب فى الامر ان هذا الحقير كان معروفا بالإلحاد و الزندقة هو و جماعة معه ، يشاهرون بمناصرة الأفكار المعادية للإسلام فى ارض المسلمين ، حيث انها جُحدت عليهم و كبتت سرا ليأتى اخرون بعد ما انكشف الامر محاولين تبرير فعلة المسكين الصغير ، بمحاولة الحصول على أوراق أمريكا ، و كان أمريكا و الكون يساويان شى فى حقه عز و جلّ
لم يكن هذا الحقير متسائلا او مترددًا فى ما كتب او ما يؤمن به ، حيث انه كان دائماً ينشر على صفحته الخاصة المنشورات الداعمة للإلحاد عامدا و متعمدا .
الى يومنا هذا لم يعترف بخطئه او اعلان توبته بل يزداد كل يوم فى تعنته و تعمده فى ما اغترف فى حق الاسلام و الخالق عز وجل و العياذ بالله ،لكن أين نحن منه و من ما فعل ؟
أين فتاوى العلماء فى حق هذا المسكين الصغير الحقير ؟
و أين خروج أمير المؤمنين ذو العمامة البيضاء و خطاب التوعد و الوعيد ؟
و أين مظاهرات و تهديد أحباب الرسول صلى الله عليه و سلم ؟
و أين البكاء التواصلى فى الشوارع ؟
و أين الحملات الإعلامية المطالبة بالإعدام و القتل ؟
و لماذا لا تطالب الحكومة بشكل رسمى جلبه من الولايات المتحدة بنفس الطريقة التى سُلِم بها ولد صلاحى للسلطات الامريكية .
و لماذا هذا الخذلان و التخاذل و حتى بالتنديد .
اللهم لا تأخذنا بذنوبنا ولا ذنوب غيرنا و لا تجعلنا ممن يهمه شان او يثمن هوية الفاعل عن الفَعلةِ اذا كان الامر يتعلق بالردة او الإلحاد .
الداه بن ابراهيم (الطالب بوي