دعا محمد ولد بربص رئيس حزب المستقبل جميع مناضلي الحزب وأصحاب النوايا الحسنة من سياسيين، و حقوقيين، و مواطنيين، إلي الامتناع عن المشاركة في مسيرة ميثاق لحراطين، و الابتعاد عن عن ما وصفه ب" التشكيلة" و ما يتعلق بها، لأنها لا تمت بصلة في قضية الدفاع عن حقوق لحراطين وترقيتهم حسب تعبير البيان.
واستنكر بيان حزب المستقبل نشر بعد الوسائط الاخبارية لخبر يفيد بدعوة الحزب للمشاركة المكثفة في المسيرة موضحا بأن الخبر عار عن الصحة، وكانت عدة احزاب معارضة قد طالبت انصارها بالمشاركة في مسيرة ما يعرف ب"الميثاق من اجل الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للحراطين" المقررة يوم غدا الأربعاء 29 أبريل تاريخ تأسيس الميثاق.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم و بعد :::
لقد فاجأنا بيان منشور في موقع السراج الإخباري باسمنا كحزب المستقبل و لأول مرة رغم رغبتنا و تعاطينا بان نعامل عاجزين من طرف هذا الموقع بل الموسسة كلها كباقي القوي السياسية أو الشخصيات أو الأطر الوطنية في حقنا في إيصال صوتنا إلي الرأي العام.
كما اصدر الخبر نفسه أيضا على أمواج إذاعة موريتانيد دون الرجوع إلينا للتأكد من صحة هذا الخبر.
و مع العلم بأننا كنا و ما زلنا نعتبر قضية لحراطين بما فيها العبودية من أهم مبررات نضالنا السياسي المرير و لم يعزي بها لنا أي احد. فقد ذقنا المرارة و الحرمان.بسببها. فاعتقلنا و حرمنا حقوقنا و عزلنا من بين أمور شتي بناء علي هذا الموقف قبل أن يتكلم عنه الآن البعض الذي استتر وقت الوطيس وراء حجج هو ادري بموضوعيتها لنخبر الرأي العام انه لا صلة لحزب المستقبل و لا لرئيسه محمد ولد بربص بهذا البيان بل هو افتراء كافتراءات أخري عودنا عليها البعض.
لو كان ما يسمي بميثاق الحراطين بتشكلته الحالية يراد به تسوية مشكل الحرطين و ممثلا لكل طيفهم لكنا في صدارته و سباقين في التعبية من اجل نجاح هذه المسيرة المرتقبة لكن هيهات.
و عليه فإننا عكس ما قيل عنا زورا لندعو جميع مناضلينا و مناصرينا و ذوي النوايا الحسنة من سياسيين و حقوقيين و مواطنيين إلي الابتعاد عن هذه التشكيلة و ما يتعلق بها ، لأنها لا تربطها صلة في الذود عن حقوق الحراطين، و لا ترقيتهم، بل يراد بها أن تكون مطية لتحقيق أهداف و أطماع من خذلهم التوظيف السلبي لقضايا الأمة و مص دماء المستضعفين.
و" لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم
محمد ولد بربص
