لا داعي للعمامة ولا للمظاهرات فالمسيء هذه المرة بيظاني، ذالكم هو لسان حال الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي لم ينبز ببنت شفة عندما أقدم ولد الشيخ محمد المامي، على الاساءة إلى الله والرسول، أين أنت يا ولد عبد العزيز؟ وأين العمامة التي ارتديتها؟ وتوعدت بيرام أمام الجموع، التي قال فقهائك أنها جاءت بعفوية فلماذا لم تأتي اليوم بعفوية؟!! آه المجرم هذه المرة بيظاني لعلك تقول أيها العنصري أن الرجل لم يرتكب هذه الجريمة على التراب الموريتاني، أما خرجت أنت والشياطين المسمون زورا "أحباب الرسول" ضد جريمة شارلي أبدوا و هي جريمة خارج التراب الوطني، قبح الله ازدواجيتكم ونفاقكم، أما كان حريا بكم أن تدينوا هذا العمل الذي تقشعر لهوله الأبدان وتطالبوا بتسليم صاحبه حتى ينال جزاءه