أثارت صورة تداولها نشطاء الفيس بوك للنائب البرلماني عن الحزب الحاكم، ورئيس قبيلة "أهل سيدي محمود":سيدي محمد ولد محمد الراظي، خلال استقباله لرئيس محمد ولد عبد العزيز أمتعاض الكثير من المدونين الشباب، وخاصة الحراطين الذين اعتبروا الصورة إهانة لكرامة الإنسان الحرطاني، حيث ظهر النائب في اسلوب استفزازي يعطي انطبعا واضحا عن تجذر العنصرية والطبقية التي ينكر النظام الحالي وجودها في موريتانيا، ففي هذه الصورة يظهر نائب "كيفه" وخلفه مجموعة من العبيد وهم يحملون الاسلحة التقليدية في أشارة واضحة إلى هيمنة الرجل البيظاني وتذكر تاريخ البيظان الاستعبادي العنصرية، وقد تسائل بعض المدونين عن ما هو سر وراء هذه الصورة ؟ ولماذا ظهر لفيف من لحراطين وأمامهم بيظان واحد؟ وتجدر الإشارة إلى أن أسرة أهل سيدي محمود أكبر اسرة استعبادية في ولاية لعصابة حيث تملك الأسرة العبيد والخدم وتتحدث جهات حقوقية عن تشريدها لميئات الأسر الحرطانية و منعهم من الزواج