نشر احد المدونين في صفحته الخاصة على الفيس بوك مآسي وكواليس مثيرة من مستشفي مدينة كرو وفيمايلي نص التدوينة:

مستشفى الموت " لأنه مقر سكني في مدينة كرو قرب المستشفى هناك للأسف ولأني "من أهل لقب " فقد حضرت لعدت جرائم في ذالك المستشفى يدني لها الجبين وتكاد السماء تتفطر منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا إنها جرائم إعدام بشعة لأناس أبرياء إنها جرام إعدام أول المساهمين فيها هم من يتعبرون أنفسهم أطرا أو مسؤولين عن المدينة ثم تأتي بعد ذالك الحكومة ثم يأتي أ÷ل المدينة الخانعين الصابرين على ظلمهم والمتحملين التهميش والإقصاء : من_يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح لميتة إيلام" لقد حضرت لعدت جرائم إنها حوادث سير أحدها إنقلاب شاحنة كبيرة في "جوك" لقد كان ذالك الحادث مروعا ومذهلا وجاء الضحايا للإستشفاء في مستشفى المدينة كانت الأشلاء والموتى وهذا ينازع وهذا مبتور اليد أ, الساق وهذا مشجوج الوجه وهذا سلخ رأسه وكان في المستشفى طبيب واحد يدعى "صَـــوْ" -جزاه الله خيرا عن المدينة " وكانت معه فتاة تفاجئت ويبدو أنها جبانة لدرجة أنها أصبحت لا تستطيع أن تساعد الطبيب في إلتقاط إبرة ولا تناوله أي شيئ لقد كنت مضطرا إلى أرتداء القفازات ومساعدة هذا الطبيب في ما يمكنني أن أساعده " وكـــــم هو مؤلم أن ترى أشخاصا يموتون أمام عينك ولا تستطيع أن تفعل أي شيئ حادث آخر حضرته وكان بنفسل الهون كان فيه رجل بترت ساقاه وهو يشهد و ويوحد ربه " "سبحان الله ما أروع الاسلام" هذه الحوادث وغيرها تحدث ماهو دونها وماهو أشنع في مستشفى يأتيه الناس من كل حدب وثوب " وتوصور أن ترى طفلا يصارع الموت ويقول لك الطبيب ليست لدينا عقاقير مضادة للسم إنه مستشفى بلا أطباء إنه مستشفى بلا سيارات إسعاف ولا مقاعد ولا معدات ولا صيدلية خاصة به إنه مستشفى يصلح فقط أن يكون بيوتا لتغسيل الاموات مع أن بعض بيوت تغسيل الموتى أفضل منه تنبــــــــــــــــــيه : هذه الصور تعكس لنا حالة المستشفى ونزلائه وتأكدوا أنهم هذه الفترةسيقومون بطلائه وتغليفه ولكنهم يكذبون ويكذبون ويقولون عكس الحقيقة

نقلا من صفحة المدون يحي ولد اسلمو