يعد رئيس الجمعية الوطنية حاليا محمد ولد ابيليل أبرز الساسة الذين شقوا طريقهم بأنفسهم فقد تولى الرجل مناصب إدارية حساسة من ابروها والي ولاية العصابة إبان حكم الرئيس معاوية وهي منطقة تحتاج إلى إداري محنك يعرف كيف يتعامل مع القبيلة والشريحة لأنها كانت منطقة تحتضن معظم مكونات الشعب الموريتاني، و بعد سقوط نظام ولد الطايع انضم ولد ابيليل إلى حزب تكتل وبعيد حكم ولد عبد العزيز مباشرة استنجد النظام بولد ابيليل طلبا لخدماته الإدارية حيث عين وزيرا للداخلية في ظرفية اتسمت بالتصعيد المعارضة فيما عرف انذلك برفع شعار الرحيل أمام عندما أزفت ساعة استحقاقات 2014م كان لابد من مواجهة زعيم حزب الوئام في اترارزة فكان لا بد من الاستنجاد بمحمد ولد ابيليل وجماعته بالإضافة إلى خلافة الرمز مسعود ولد بلخير على هرم السلطة التشريعية البرلمان الموريتاني.