يبدوا ان نضال لحراطين بدء يؤتى اكله و يتجلى ذلك فى الفتاوى و البيانات التى بدات تتهافت مؤخرا بدءا برابطة علماء النخاسة و ائمة البطون وبيانها المجحف مرورا بفتوى احمد جدو وصولا الى ما افتى به الددو فى مقابلته مع السراج حيث صرح ولاول مرة فى سابقة تاريخية من احد علماء بلاد الا سترقاق و النخاسة موريتانيا حيث قال = ان الرق الذى كان يمارس فى هذا البلد و الذى ادركنا بعضه ليس هو الرق المذكور فى القران و السنة = و اضاف الددو ان = الرق المذكور فى القران و السنة له اصول واضحة و له ممارسات و حقوق واضحة و له ادبيات واضحة = ترى ما الذى حدث حتى تغير علماء النخاسة و اصبحوا لا تاخذهم فى الله لومة لائم لم هذا التحول الغريب والمنعرج التاريخى المفاجىء من فقه النخاسة والتلاعب بالدين واستباحة اعراض الناس وايهامهم بان هذه الممارسات هى من صميم الدين و التعصب لهذا الفكر الظلامى وتقديس وتمجيد كتب النخاسة كا اخليل و الدسوقى والحطاب و الاخضرى و ابن عاشر...الخ الى هذه الرؤية الواضحة والعودة الى سنة الله ورسوله -اهو الخوف من الله ام هو توبة من تلك الممارسات ام هى لعبة جديدة لتهدئة الوضع الحالى و الغليان الا جتماعى و الجدل الكبير بخصوص العبودية فى موريتانيا و تداعياتها على الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية