حينما أمر الدكتاتور عزيز بإغلاق البث المباشر أثناء لقائه ببعض الصحفيين ، و منع بصورة فجة و صلفة الصحفي للامع وديعة من التعبير عن رأيه ، لم تنبث الصحافة الحقيرة و نقابتها المنكرية ببنت شفه ، وحينما تهجم ولد أعبيد الرحمن على قناة أهل ودادي و المنتحلين لصفة الصحافة النبيلة ليلة البارحة مر الحدث و كأنما على رؤسهم الطير، و حينما يصدح احد أبناء العبيد بالحقيقة المرة و الصادمة و المعبرة عن هموم و آلام شعب لحراطين العظيم تتهافت أوكار العنصرية و أبواق السادية ...... إنها حقا صحافة حقيرة