تعتبر الحركات التحررية والجبهات والمبادرات ذات طابع تحرري، هي الوسيلة التي استطاعت أن تحرر الشعوب في العالم منذ العهد الآدمي حتى يومنا هذا. ومن بلاد الصين إلى بلاد افريقية قديما وقد استخدمت عبر هذه العصور وفي مختلف البلاد والأماكن أكثر من وسيلة لتحقيق الهدف السامي تحرير البرايا من ظلم وإقصاء مارسه بعض البشر ضد أخوتا لهم ومع رفض المظلوم أن يخضع لهذه الممارسات وكافحها بما أوتي من قوة وبعون، من ربه من إرسال الأنبياء و الرسل و دعواتهم للتخليص لإنسان و إنعتاقه من عبادة الأوثان إلى عبادة الخالق الواحد. وصولا إلى الحركات التحريرية ضد المستعمر والقوى الناعمة والاستكبار العالمي وشنت الحروب وسفكت الدماء من اجل الإنسان المظلوم واستمر في هذا النهج وبقي على حاله إلى أيام الناس هذه واستمر على هذا المنوال ينال من الجبابرة والمتحالفين مع الشياطين ضد الاقلبية الساحقة من بني ادم ويقارعهم يوما بعد يوم وينال منهم والحال هكذا أو هكذا يجب أن يكون الإنسان بوصفيه الشيء أو المخلوق الوحيد الذي يجب أن يكون حرا لا تابعا ولاحتا متبوعا ولست هنا لإطاء درس في النضال أو الحركات التحررية 11لأني لست أهلا لذلك لكن من أجل المقارنة بين دور الحركات التحررية الحقيقية في العالم والحركات التحررية عندنا مثل الحركة الحقوق المدنية في أمريكا والحركة الطلابية والحركة النسائية والحركة الوطنية من أجل إعادة الدموقراطي لإفرقيا الوسطى واللإحة تطول من الحركات التي نجحت في الوصول بشعوبها الى أن تكون في مقدمت الأمم إلا إننا في موريتانيا لم نكن نتوقع أن الحركات التي أنشئت أو تأسست في هذه البلاد ستكون يوما إلى مدافعة عن حقوق الاقلبية الساحقة من الشعب الموريتاني وهذه الأقلبية بلا شك هي مكونة ( الحراطين) وهذه الحركات هي الحركات التحررية التي نادت ومازالت تنادي بتحرير المعبدين وترقية الحراطين إلا أننا وجدنا أنفسنا داخل مستنقع السفقات تحت الطاولة والمبايعات خلف الأبواب المقلقة بين هذه الحركات أو بعضا منها وعصابت الإرهاب الأبيض الرجعية وتراجعت عن المبادئ التي خدعت بها المئات من الشباب المنضويين تحت لوائها بل قلبت عليهم الطاولة وولت ظهرها لأهداف التي كانت بالأمس القريب تعلن أنها الأكسجين التي تتنفس به وبدأت هذه الحركات تتبناء النهج التي كانت تصف أصحابه بالرجعيين والمنبطحين والأكثر من ذلك وضعت يدها في في يد الإستعبادين ومصاصي دم هذا الشعب العظيم وغازلهم وتعتبر أنهم المخلصين من للعنات الزمن وأنهم لولاهم لكان المجتمع ألان في ضلال، مبين وأصبحت تضرب بهم الأمثلة ! في أخلاقهم وسلوكياتهم وكأن النار التي كانت بالأمس هاهي اليوم ثلجنا لكن النار مهما كانت ستبقى نارا و ثلج سيبقى كما هوا حتى يرث الله الأرض ومن عليها والمعركة ضد عصابة الإرهاب الأبيض ستتواصل مع الحركات والجبهات الشبابية حتى يضع القطار على السكة ولن نرضى بأقل من العيش الكريم في بلدنا وأن يرفع الظلم الممنهج والإقصاء المستمر على مكونة لحراطين التي لا تستحق على الدولة الموريتانية كل هذه المعاملة الا إنسانية والنظرة الدونية لأكبر مكونة في البلد وأول لبنة ستوضع لهذا الحراك المخلص نرجوا أن تكون مع مؤتمر دكار لشباب لحراطين ونرجوا منهم أن يكنو أبطال خنادق لا أبطال فنادق إن كلفهم الأمر ذلك لا أبطال فنادق كما فعل أسلافهم في النضال ومع الشريحةويعلنوا عن شعار أول المؤتمر في تاريخ نضال لحراطين خارج البلد وخاريج عن سيطرة قوة أمن تركيع لحراطين المزمع تنظيمه في دكار تحت عنوان نموت من أجل القضية لسان الضعيف لكن لن نقبل ..... بقلم نوح محمد فال