تتعدد مشارب الأنشطة و تختلف في مضمونها وشكلها و أهميتها ودروها في توعية المواطنين و تعبئتهم حول العديد من القضايا الوطنية ذات الاهتمام المشترك، فبتعدد الثقافات و المدارس الفنية يستعد فريق مهرجان تثمين الإنجازات لانطلاقة هذه التظاهرة الثقافية الكبرى خلال الأسابيع القادمة وذالك في إطار سلسلة من الأنشطة ينوي القائمون علي المهرجان تنظيمها من أجل تقييم مرحلة مأمورتين رئاسيتين، و حسب مدير اللجنة للمهرجان المنظمة الفنان و السياسي الدي ولد داهي ولد أعمر تشيت فإن الوقفات الفنية و القراءات الشعرية و القصص القصيرة و المقالات و المعالجات الإعلامية بالإضافة للأفلام المعروضة ستكون كلها تتمحور حول ما تم انجازه دون قض الطرف عن ما يمكن تحقيقه في السنوات القادمة و الأخطاء التي يجب تلافيها مستقبلا في ميادين الوحدة الوطنية و حقوق الإنسان و مكاقحة الغلو و التطرف، وسيكون المهرجان مناسبة للقاء بين الفنانين و المبدعين ممن يمكنهم ترجمة إبداعاتهم من خلال المنبر الحر الذي سيوفره المهرجان لكافة الطاقات الشابة القادرة علي المساهمة في دفع عجلة التنمية إلي الأمام، و ينظر المراقبون و متتبعي الشأن الثقافي لهذا المهرجان أنه سيكون أول مهرجان سوسيو ثقافي يجمع بين الثقافة و الفن و السياسة في تناغم بديع بين من يجدون في الفن و الثقافة وسيلة للتعبير عن أرائهم ومن يفضلون الكلمة و الرفض ويتخذون منها وسيلة لتعبير عن معارضتهم وبين الاثنان يبقي المواطن مشدود البال نحو ما سوف ينتجه هذا الحراك.
بقلم:حمين سيدي أمعيبس