حان و قت العمل لساعة الخلاص

ثلاثاء, 2014-09-02 11:07

قبل إسبوع من هذا التاريخ 2/ سبتمبر كنت قد وجهت نداء إستشارة و رأي إلى نخبنا الثقافية و السياسية و النقابية المدنية و العسكرية الشبابية و النسائية ، و كانت الإستشارة حول إمكانيات التغيير و الثورة الإجتماعية و السياسية على النظام القائم و أدواته التحكمية و فلسفته العنصرية و إدارته الرجعية و حكامته الفاسدة في الإقتصاد و التسيير و إدارة ثروات البلد ، و تغوله على السلطات الدستورية و تركيع القضاء و لي عنق القانون و تطويع رجال المال و الأعمال و تجويع الخصوم السياسيين ، فضلا عن نهب الثروات و تجيير المؤسسات المدنية و العسكرية الإدارية و الأمنية لخدمة الدكتاتور و حاشيته و مقربيه و زبانيته و أفاكيه ، في ظل الإنسداد السياسي و الإجتماعي و الإنهيار الإقتصادي و إنعدام أي أمل أو فرصة حقيقية و جادة في التغيير عبر الوسائل الحضارية و الديمقراطية المتعارف عليها لدى الأمم و الشعوب التي تحترم شعبها و تقدر خيارات نخبها المتطلعة إلى المزيد من الحرية و الكرامة و التنمية و البناء و العيش الكريم ، ولقد كانت الردود جد إيجابية و مندفعة و متحمسة و سط حالة اليأس و إنفراط العقد الإجتماعي في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد تحت حكم الدكتاتور ولد عبد العزيز و رهطه و سياساته الرعناء التي تقود البلاد و العباد إلى السقوط و الحضيض البعيد أكثر من أي و قت كان ، وقد رد عشرات الآلاف من الشباب و النساء الحرطانيات و الحراطين و الإخوة البولار و الصونيكي و الولوف و الشرفاء و الأوفياء للتاريخ و العيش المشترك من البيظان و كذلك العديد من النخب الإجتماعية الشرائحية و الإثنية من معلمين و عرب و آزناك و لحمه و دخيلة ، و عبر الخاص و الصفحة و عبر الهاتف و في للقاءات الفردية و الثنائية بأن الثورة الراديكالية هي الحل و السبيل المتاح في ضوء الأفق الحالي لتصحيح الأوضاع ، و اليوم فإنني أعلن لهم و لمن لم يلتحق بالمشروع الثوري الراديكالي عن البدئي فعليا و جديا في و ضع للبنات الأولى لخارطة العمل الثوري الراديكالي الهادف الى تصحيح الإختلالات الخطيرة في الدولة و المجتمع و إنصاف أصحاب المظالم التاريخية و إستعادة السلطة و الثروة المخطوفة و المنهوبة من المجموعة الحاكمة منذ أكثر من 700سنة ، و سوف تكون الخطوات والأهداف و المراحل و الأدوار و الفئات المستهدفة سرا شرفيا مقدسا يتم التعاطي معه بعيدا عن الإعلام و الإستقطاب السياسي و الإجتماعي القائم ، و ستحدد ساعة الصفر بناء على تمام و تهيئة المناخ الزماني و المكاني و الحدث و إستكمال المراحل و تأمين و ضبط البيئة .

والله المستعان وبه التوفيق و السدا

من صفحة الدكتور السعد ولد الوليد على الفيس بوك