يدور حاليا صراع حادا بين لجنرال مسقاروا ولد غويزي, قائد كتيبة الأمن الرئاسي، والعقيد محمد ولد محمود الذي قيل أنه القائد الفعلي،لكتيبة الامن الرئاسي نظرا لثقة التي يعطيه رئيس الجمهورية،هذا بالإضافة إلى احتكاكه أي ولد محمود بأفراد الكتيبة التي تتولى أمن الرئيس،وقالت مصادر مطلعة تحدثت للشرق اليوم أن خلاف بين لجنرال مسقاروا والعقيد محمد وصل حد الملاسنات،كاد يتطور إلى عراك بالأيادي لولا تدخل احد الحاضرين في مكتب الجنرال، وأضاف المصدر ان الرئيس تدخل قبل مغادرته العاصمة حيث حاول تسوية الخلاف غير ان الجنرال مسقاروا منزعج من سحب منه جميع صلاحياته،واعطائها لولد محمود