طالبت منظمة مراسلون بلا حدود و 23 منظمة من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان من السلطات الموريتانية ب”الإفراج الفوري وغير المشروط “عن كاتب المقال الذي وصف بالمسيء للنبي صلى الله عليه وسلم
البيان وصف ولد امخيطير بأنه “مدون شاب مسجون لأكثر من سنة والمحكوم عليه بالإعدام بتهمة الردة 24 ديسمبر، وهو الحكم الذي استأنفه محاموه” حسب البيان
وجاء في البيان ‘نحن نعتقد أن هذا الرجل هو سجين رأي لم يرتكب أي جريمة، إنما مارس حقه في حرية الفكر والضمير والتعبير والدين بشكل سلمي.’ وأضاف البيان أن القانون الدولي يمنع إجبار المؤمنين أو غير المؤمنين على التقيد بالمعتقدات الدينية، ولذلك فإن هذا الحكم من قانون العقوبات الموريتاني الذي يفرض عقوبة الإعدام يشكل انتهاكا للالتزامات الدولية في موريتانيا. يضيف البيان.
وتحدث البيان عن اعتقال ولد امخيطير لأكثر من سنة قبل الحكم عليه، كما تناول مجريات محاكمته وإعلانه للتوبة أمام المحكمة.
وقعت على البيان 23 منظمة دولية وموريتانية منها
منظمة العفو الدولية
جمعية النساء معيلات الأسر (موريتانيا)
الجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان (موريتانيا)؛
مركز حقوق المدنية والسياسية (سويسرا)؛
لجنة التضامن مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان (موريتانيا)؛
الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان (FIDH)؛
منتدى المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان في موريتانيا (موريتانيا)
حركة إيرا والجمعية الإفريقية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسنغال.
لمطالعة الأصل اضغط هنا
عن الصحراء