تابعت كغيري من أبناء العبيد والعبيد السابقين المهتمين بشأن ما يدور داخل دولتنا المختطفة من طرف الأقطاع وأصحاب الأحذية الخشنة شبه المؤتمر الصحفي الذي عقده الجنرال المنقلب على السلطة.
من الناحية الشكلية فلم يكن المؤتمر يعطي صورة حقيقية عن موريتانيا بتنوعها العرقي والثقافي فقد كان جميع الصحافة المحاوريين بيظانا ما عدى حرطان واحد وزنجي.
لقد بدى الجنرال المنقلب على السلطة متوترا ومرتبكا حيث ظهر ذالك جليا في بداية الحلقة حين دخل الجنرال في مشادات كلامية مع الصحفي المميز وديعة وقد تلفظ بألفاظ خشنة وبوليسية مثل: أسكت، أنسحب وأطف التلفزة.
لم تكن أسألة الصحافة على مستوى تطلعات الشعب بل كانت في مجملها متملقة مداهنة وتجافي مشاكل الوطن وخاصة مشاكل السود التي أنفرد بطرحها الصحفي اللامع وديعة.
ولذالك فقد خرجت بالملاحظات التالية:
1- لم تتضح بعد فكرة عقد المؤتمر والهدف منها.
2- الرئيس الموريتاني عسكري متعجرف وغير قادر على التحليل
3- الصحفي الوديعة طرح جميع مشاكل الوطن بموضوعية وحياد.
4- الصحفي شنوف لا يعتبر سجناء لحراطين سجناء بل يكتفي بالتذكير بسجناء البيظان.
5- عزيز يتجاهل سجناء ايرا ويحاول اوهام المتلقي بأنه لا يتابع الملف.
6- تجاهل الجنرال وتنكره لأزمة اسنيم.
7- تلميحه بتغيير الدستور تحت الطلب.
8- استعداده للحوار مع المعارضة.
9- دعمه للقبيلة ودعاياتها العنصرية.
10- فشله في توجيه المؤتمر لصالحه.