بالكاد انطلق لقاء الرئيس حتي اخرج اول بطاقة ملونة في وجه ولد الوديعة ،وامر بتوقيف البث الذي تواصل لثواني سمعنا الرئيس يهدد والصحافة تهدد بالانسحاب ..! قبل ان يعود البث وتعود الصحافة وكانها تلقت تهديدا صريحا شديد اللهجة ..فبدت أسئلة البعض كمهدءات وارتسمت علي الاوجه علامات خوف ..حتي الرئيس بدي متوترا وشاردا ولم يستطع ضبط حالة الغضب طيلة اللقاء ..كانت قضية اسنيم الاكثر حضور وكان الرئيس اكثر تشددا في الرد علي اخبارها وقلل من قيمة الاضراب ..لم يتحدث عزيز لاول مرة عن الفقراء وعن الكزة ولم يسعفه الوقت في الحديث عن التعليم ولا عن الصحة والحوار .. لقاء غابت عنه بعض الأشياء التي ميزت اللقاءات السابقة ..غابت روح الفكاهة والتركيز والثقة والاطلاع و الارقام .. هل تم نصب كمين للرئيس ..؟! طبعا من المستبعد ان يكون الامر مدبر لكن الاكيد ان الرئيس لم يكن مستعد بمافيه الكفاية للقاء في هذا الوقت ..بعض الأسئلة كان رد الرئيس عليها مثيرا للضحك ..وبعضها اماط اللثام عن حقيقة مرة وهي ان الرئيس ليس علي الاطلاع بالكثير من القضايا الاساسية مثل صندوق دعم الصحافة ..التعليم ..الصحة ..وقد اعتمد علي اسلوبه القديم الجديد ..التشكيك في الارقام التي طرحت علي استحياء من بعض الزملاء ... السيد ولد السيد