يعانق الشعر و التألق في النسخة السادسة من إمارة الشعر في شاطئ الراحة
تتجه الأنظار هذه الأيام إلي شاطئ الراحة حيث تقام أكبر مسابقة شعرية لاختيار أمير الشعراء من بين البلدان المشاركة و البلد المضيف، وتشكل مشاركة الشاب الشاعر و المبدع محمد ولد إدوم تحولا نوعيا في حيثيات هذه المسابقة حيث أن هذا الشاب يعتبر متعدد المواهب من خلال عمله مخرجا سينمائيا في دار السينمائيين وكاتبا صحفيا خريج المدرسة الوطنية للإدارة و الصحافة و القضاء بالإضافة لكونه عضوا نشطا في رابطة SOS النظراء المربون الناشطة في العمل التنموي و الخيري و أحد أبرز مؤسسي جمعية التواصل المسرحية، يعرفه أصدقائه ورفاق دربه بأنه الشاب الموهوب الذي ولد و ترعرع في كيفة الشرق الموريتاني و عاش طفولته في كبة مندز كما يفتخر و أختار شعبة اللغة الصينية في جامعة أنواكشوط ليتحول بين عشية وضحاها لشاعر بسبب صدفة جاءت من معلمته في المدرسة الابتدائية التي يبحث عن عنوانها حتى اللحظة، بين هذه التحولات سرقه عنوان كبير علي احدي الجرائد وهو الخارج للتو من الجامعة عبد الرحمن سيسيغوا يكتب الشعر من خلال السينما فأعلن الالتحاق بدار السينمائيين الموريتانيين التي أحبته حتى النخاع و أحبها حتى الجنون و أبدع فيها من خلال أفلامه، يتفق الجميع علي خلقه الرفيع و لباقته و ترفعه عن الخلافات الضيقة و الانتماءات السياسية.
أجازته لجنة التحكيم بنص يتكلم عن كرة القدم وهذه خطوة أخري نحو احتراف هذه الرياضة التي تعاني من مشاكل في بلادنا فبعد التربع علي إمارة الشعر هل سيكون ولد إدوم قادرا علي قيادة المنتخب الوطني نحو الفوز بكأس إفريقيا للأمم أم أن رقم 12 الذي أعطته له لجنة التحكيم سيكون بداية جديدة لحراك جماهيري وشعبي ورسمي لدعم شاب موهوب وقادر علي التحدي.
من صفحة : حمين أمعيبس علي الفيس بوك.
