على مدى عشرة أيام بلياليها، طفت يا سيادة الرئيس، طول الشرق و عرضه، ظل يلاحقك صغير قنينات الماء الفارغة، ووجوه البؤساء القابعين في جحيم الإقصاء و التهميش وكل آثام الإقطاع الذي تجلى في ابها صوره خلال زيارتكم للشرق الحزين فكن شجاعا في مؤتمرك الصحفي غدا وبشر االمسحوقين بالحرب على العنصرية و سدنتها المتحلقين حولك و يمارسون افعالهم المشينة بسم الدولة التي لن تقوم شامخة مادام الاستعباد و التهميش سائد في هذا المنكب البرزخي.