بفضل الله ونعمته .. و بتضحيات المناضلات و المناضلين من أبناء حركة إيرا المجيدة ، و عامة الحركات الإنعتاقية و التحررية الحرطانية و التنويرية البيظانية ، تمكنت يوم أمس من زيارة الزعيمين الصامدين برام الداه أعبيد و أبراهيم بلال رمضان ، في عرين الأسود في ألاك أحد معاقل جامبور و مدن الحرية ، اللقاء كان جامبوريا و تنويريا و إنعتاقيا بإمتياز ، و قد حملوني رسالة تقدير و عرفان و إمتنان ، للفيف المحامون و التنويريين و كافة المنظمات المدنية و السياسية و الشبابية الحرطانية ، التي وقفت معنا و لازالت تقف معهم و تآزرهم في محنتهم و صمودهم البطولي من أجل الحرية و الكرامة و الإنعتاق ... من أجل موريتانيا من أجل دولة العدل و المساواة و المؤسسات .... لازلت في حي ليبرتيه الجامبوري العتيق .. في إنتظار لقاء آخر معمق ... غدا إنشاء الله .
