أنا رغم العطش،رغم التهميش مازلت عروس الشرق و أوما لقادة فرسان التغير، فقولوا لعزيزكم ولأصحاب النياشين من أبنائي أن برميل الماء الفارغ في الطينطان قد يتحول إلى برميل بارود وعندها سيخلع الجنرال السترة الواقية من الرصاص ويرتدي "الكلاسين" و يهرب الرئيس إلى المرحاض وتشرق الآمال بغد زاهر تذوب فيه الفوارق بين من يصطلي بنار الحرمان والتهميش وبين السادة القابضين على كل شئ وإذا تململ الكادحون تفتحت عبقرية الإقطاع عن مزيد من الطغيان اصبرا سيتفجر في الحوض الغربي بركاني ولو كره المتزلفون.