انتقد شباب فصاله النظام محمد ولد عبد العزيز،ووصفوه بالعنصري وذلك في اجتماع خص به أطر المنطقة، وبحسب مصادر الشرق اليوم فإن الجنرال حنن ولد سيدي قائد الاركان العام للجيوش المساعد دخل في صفقة مشبوه مع مجموعة من شباب فصاله بهدف تلميع صورته أمام الرئيس وقد نفق عليهم أموال طائلة أيام قبل الزيارة بيد أنهم وجهوا له صفعة قوية حين انتقدوه واعتبروا أن الدولة تساهم بشكل كبير في ترسيخ العنصرية لأنه ليس من المعقول أن يكون جميع عمدة البلديات التابعة لباسكنوا بالإضافة إلى النواب، من أبناء أسرة واحدة رغم وجود المتعلمين من شرائح الأخرى ،كما أنتقد الشباب واقع الصحة والتعليم الذي وصفوه بالمنعدم وأضافوا أن مستشفي فصاله تم ترميمه أيام قبل قدوم الرئيس،من أجل النقل الصورة لغير حقيقة عن المركز،بدوره الرئيس الجمهورية تعهد لشباب بتغير الوضعية وإشراكهم في صنع القرار السياسي،مما يضع نقاط استفهام حول مصير الجنرال حنن ولد سيدي المغضوب عليه حاليا من الرئيس عزيز؟وتجدر الإشارة إلى أن حنن ولد سيدي ومسقاروا ولد قويزي يحسبون على جناح عزيز بيد انهم لا يحظون بالتفاف جماهيري في المناطق المحسوبة عليهم سياسيا بسبب تنامي الوعي في صفوف الشباب