أيها المواطنون العظماء، أخاطبكم بعد سبعة اعوام عجاف،ذبل فيها الزرع،ومات فيها الضرع،ولم يسلم القحط فيها إلا التلفزيون الحكومي،الذي يحتفظ بمشاهد من الأعوام الخوالي،أيها المواطنون العظماء،أنا مازلت على نهج أسلافي،من الحكم ولذا أخاطب فيكم روح التبعية العمياء،فأنا اعرف أنكم تتعالجون في اعرشة جمهورية مالي المجاورة،رغم الطفرة في مجال الصحة على مستوى مخيلتي أنا و أساطنة النفاق في الحزب الحاكم،إخوتي المواطنين عهدا مني لن تكون هناك شبكة مياه تروي ظمئكم ولا شبكة كهرباء تقتل عنكم ظلمات الليالي الكالحة،فالأولوية طبعا لشبكة شيوخ القبائل،إخوتي النشامي البسطاء جئتكم اليوم في ذكرى صولة البطل كادير فما احوجنا إلى امثاله والقاعدة على مشارف الحوض الشرقي،وأبنائنا في القوات المسلحة مرابطون على الثغور رغم أن عتادهم بقي في ثكنات "بازب"تحسبا لعدوان محتمل قد يقوم به غزواني،وعجائز المنتدى