احتفل الميئات من مختلف التشكيلات السياسية والحقوقية من لحراطين، بإطلاق سراح الدكتور السعد ولد الوليد، ومريم بنت الشيخ ويعقوب ولد انلل، وقد بدأ الاحتفال في الساعات الأولي من صباح اليوم بعد اعلان المحكمة، مباشرة إطلاق سراحهم، حيث تميز الاحتفال بالرقص والأناشيد التحررية، تأكيدا على مواصلة النضال حتى نيل الحقوق، والنساء بدورهن نظمن احتفال خاص بالسجينة مريم الشيخ وقد بدأت مسيرة نسوية خاصة بالسجينة للؤلؤة نساء نضال لحراطين، مريم الشيخ،من سجن النساء صوب السجن المدني، وبعد لحظات وسط لفيف من الجماهير خرج الدكتور السعد ولد الوليد وهو يصافح صغار الضباط من الحرس الذين عبروا بطريقة عسكرية خاصة عن إعجابهم بالدكتور ونضال حركته ضد الظلم، و التهميش في مشهد أبكي بعض الحاضرين إحساسا، وبعد خروجه مباشرة قاد مسيرة راجلة سيرا على أقدامه من السجن المدني وحتى كرفور سوق مكة بالقرب من مقر إدارة امن الطرق، حيث يقع منزل شقيق الدكتور ليقف هناك شامخ الرأس في أول خرجت له بعد سجن تحكمي دام أكثر من أربعة أشهر فخطاب السعد الوليد جماهيره من فوق منزله الشخصي، وقد أكد في بداية حديثه أن إطلاق سراحه ورفاقه إدانة صريحة لدولة البيظان بقيادة الجنرال الأرعن محمد ولد عبد العزيز، وشكر الدكتور نقابة المحاميين الموريتانيين وكافة التيارات الفكرية والسياسية لحراطين التي كان حضورها لافتا بدأ بحركة "إيرا" المجيدة وحركة الحر الخالدة وزعيمها الساموري ولد بي و"ميثاق لحراطين" وحركة رفاق التغير، وفتيات الأمل والنبلاء من أبناء البيض الذين تجاوزوا عقدة التكبر ونظرة الدونية لشعب لحراطين، مؤكدا أن النضال مستمر وعلى الجنرال ورهطه فتح سجونهم لأبناء العبيد والخدم، وأضاف السعد ولد الوليد أن لحراطين لا يريدون وزيرا وموظفا بل يريدون الحكم وتقاسم الثروة، وكررها ثلاثة مرات نحن لسنا ضد البيض لأنهم بيض بل نحن ضد الظلم و القهر والعنصرية مؤكدا أنه يعرف الجنرال عزيز وواثق من عنصريته وحقده الدفين على شعب لحراطين العظيم .