جرى الأيام الأخيرة، تفتيش أمني للسجن المدني المركزي المعروف بـ"سجن السلفيين".
هذا السجن الذي شهد الأسابيع الماضية، مواجهات عنيفة بين الحرس وعناصر التيار السلفي، توصل التحقيق فيها إلى وجود ثغرات عديدة بهذا السجن، يبدو أن الجهات المختصة باشرت بإجراءات من شأنها سد تلك الثغرات، حيث تمت الأيام الأخيرة مصادرة العديد من الهواتف لدى بعض السجناء هناك، فيما قامت فرق من الدرك الوطني بعملية تفتيش لهذا السجن الأيام الماضية، ولفت النظر أن المهمة كانت تسند للحرس الذي يباشر تأمين السجن وخصص له سرية معنية بتأمين السجون، فلم يكلف بمهمة التتفيش هذه، كما أن التحقيق في أحداث السجن منح للشرطة ولإدارة أمن الدولة بالذات، التي تولت التحقيق في تلك الأحداث، التي هزت السجن بعد أن تأخر الإفراج عن سجناء إنتهت محكوميتهم، وفي النهاية رضخت الدولة لمطالب المعتصمين وافرجت عن السجناء، بعد أن تم خطف إثنان من عناصر الحرس خلال تلك الأحداث.