نظم حزب المستقبل بمقره الواقع بمقاطعة الميناء احتفالية إحياء الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس حركة الحر، وقال زعيم الحزب محمد ولد بربص رئيس بانهم يحيون الذكرى بكل موكناتهم أفارقة"بولار،سوننكي، ولووف" وعرب"بيظان،حراطين"، موضحا بأن حركة "أخي الحرطاني" كانت صرخة حق، لكنها لم تكن ضد احد بل كانت ضد الظلم، والظلم فقط، ولم تكن ضد
أي كان، ولا حتى ضد الظالم، وكانت مع المظلوم أينما كان، وأيا كان.
ولد بربص ذرف الدموع أثناء تذكر الجيل المؤسس للحركة من امثال عبد الرحمن ولد محمود، عاشور ولد دمب، عاشور ولد صمب، أحمد سالم ولد دمب، اعمر ولد أحمد دينه، بوخريص ولد أحمد، الدكتور الكيحل ولد محمد العبد، مسعود ولد بلخير، محمد الامين ولد أحمد، سيدي عبد الله ولد محمود، سيد يولد مسعود.
وقال بأن هؤلاء حرروا ميثاقا أصدروه في الخامس من مارس 1978، بعد المنشور المشهور "أخي الحرطاني" الذي أريد له التشويه، وحاول الحاقدون وأده في المهد واسموه "أخوك الحرطاني" استهزاءا وتحقيرا للمنشور الذي رمت به الحركة كإسم مفروض عليها على حد تعبيره.
وكشف ولد بربص عن معلومة تتعلق بأن زعيم التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير هو مؤلف المنشور وهو من قام بطباعته على آلة كاتبة بمباني وزارة الداخلية.
مضيفا بأنهم يخلدون هذا العيد في حزب المستقبل بالتعاون مع النقابة المهنية للحمالة الموريتانيين، الجمعية الموريتانية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لآدوابه، والمركز الموريتاني للتكوين والبحوث الاجتماعية.
وأكد بأن "الحر" لم تكن أبدا تميل إلى العنصرية بل كانت رؤيتها تتميز بالمسؤولية والتواضع، ومد اليد لكل من يريد خدمة القضية، من أجل العمل على تجاوز كل المعوقات والظلم، متعالية عن كل ما يسبب الشرخ الاجتماعي أو حتى زعزعة النظام الحاكم.
وأضاف:"..إن ما يسمى شعبيا وتشويشا على ما تحقق، ب"حرية هيدالة" –قانون 1981- بعيد إطلاق سراح مناضلي الحركة لم يكن إلا ولادة قيصرية لموطئ قدم لهذه المنظمة، واعترافا كان هاما آنذاك بموضوعية الملطب".
الحفل حضره ممثلون عن التحالف الشعبي التقدمي، وتخللته فقرات ثقافية وفنية تميزت بإلقاء قصائد من الشعر الفصيح والشعبي تخلد ذكرى تأسيس حركة الحر
الشرق اليوم+موقع الحرية نت