السعد الوليد:يوجه خطاب إلى شعب لحراطين العظيم بمناسبة ذكرى تأسيس "الحر"

جمعة, 2015-03-06 10:42

بسم الله الرحمن الرحيم
سعد ولد لوليد

الى شعب لحراطين العظيم ... بمناسبة تٱسيس حركة الحر الخالدة
يحتفل ٱبناء شعب لحراطين العظيم هذ اليوم بالذكرى السابعة و الثلاثون لميلاد حركة تحرير و إنعتاق لحراطين في موريتانيا ، وبهذه المناسبة الغالية على نفوسنا و التي بذل فيها الآباء و الٱمهات جهودا و تضحيات جسام ، من ٱجل الحرية و الكرامة و الانعتاق .... ٱتوجه اليكم

يا ٱبناء شعب لحراطين العظيم 
بعد مرور سبعة و ثلاثون سنة على إنطلاق نضالاتنا من اجل الحرية و الإنعتاق ، لازالت سلطات العنصرية و مجتمع الإستعباد البيظاني ، يدفع بٱبنائنا في غياهب السجون و ٱمام المحاكم ، لتركيعهم و ترويضهم و صدهم عن نضالهم المشروع و كفاحهم الدؤوب من ٱجل انتزاع الحقوق كاملة غير منقوصة ، مستخدما لذلك قوة الدولة و جبروت الاحكام المتعاقبة و المتحكمة في ٱعناقنا و ٱرزاقنا و حاضرنا و مستقبل ٱجيالنا .

شعب لحراطين العظيم 
ٱيها الٱحرار و الشرفاء البولار و الصونيكي و البيظان و ااوولوف .
اليوم 05 مارس 2015 و بعد مرور سبعة و ثلاثون سنة على البداية الٱولي لتٱسيس الحركة الإنعتاقية ، لازالت بلادنا ترزح تحت نير العبودية و جحيم الإسترقاق و لازالت الدولة تنتهج سياسة الإنكار و سن القوانين الميتتة و تخوين و تجريم دعاة الحرية و الانعتاق ، مستخدمة لي عنق القوانين و نجيير السلطة الإدارية و تطويع العقبدة و الشريعة المحمدية و التغول على القضاء و القضاة و تسخير الإعلام العنصري المنحاز ، وقوة المادة و شدة العوز و التفقير و التجهيل و التجويع ، للقضاء على نضالنا من ٱجل الحرية و الحقوق المشروعة في السلطة و الثروة ، و المشاركة في إدارة و تسيير و تدبير شؤون و طننا ، في الإدارة و الٱمن و الجيش و القضاء و الدبلوماسية و المال و الٱعمال ، و تمكين شعبنا الفقير المهمش و كافة ٱبناء الفئات المغبونة و المطحونة ، في القرى و الٱرياف ومستوطنات الإسترقاق من الولوج لحقهم الٱصيل ، في التعليم الٱساسي و الثانوي و العالي و الصحة و خدمات الماء و الكهرباء و الٱمن و النقل و البنى التحتية الضرورية لآدمية الإنسان .
شباب و فتياة لحراطين 
يا ٱبناء الفئات المهمشة و المطحون و المغبونة
ايها التنويريون من ٱبناء الإقطاعية و النبلاء 
في الوقت الذي تجتهد فيه الشعوب المتحضرة و الحرة على بناء الإنسان و تنميته و تكريمه ، و العالم يعبر الٱلفية الثالثة و يودع قرنا و يستقبل آخر يصارع بكد و تفاني لتحقيق ٱهداف الٱللفية ، تصارع قوى التكبر و التخلف والعنصرية و الإسترقاق منحدرة ببلادنا نحو السقوط في براثين و مستنقعات ، الإسترقاق الجاهلي و القبلية العتيقة و الجهوية السحيقة و المحسوبية العفنة ،تبقي على و طننا العزيز الذي شيدته سواعد آبائنا و ٱجدادنا العبيد ، حفرا و حرثا وسقاية و غرسا و تنمية و تعميرا و بناء ، يترنح في المربع الٱول مربع الظلم و الإختلالات البنيوية و الاجتماعية و الإثنية و الثقافية و الفكرية ، تسنده و تدعمه و ثغذيه ٱحكام مدنية و عسكرية قبلية و جهوية ونخبة فاسدة و مٱجورة تمتهن التملق و التسلق و محاباة الحكام المستبدين ، على حساب قيمها ومبادئهاو معاناة و حقوق ٱهلها .
يا ٱبناء شعب لحراطين العظيم 
إن مرحلة إعادة التٱسيس باتت ملحة و ٱصبح إنتزاع الحقوق كاملة غير منقوصة مطلب الجميع و ٱضحى نداء الوحدة و نبذ الخلاف و تجاوز الٱطر الضيقة غاية وحلم جميع لحراطين ، من ٱجل القضية كل القضية من ٱجل الحرية كل الحرية.

وفي الختام .. تحية إجلال و تقدير و عرفان 
لجيل الآباء المؤسسين كل باسمه و موقعه ولقبه معارضا ٱو مواليا .
الرحمة و الغفران لمن إختاره الرفيق الٱعلى اليه.
المجد و الخلود لمن لازال منهم على الدرب القويم .
عاشت حركة الحر الخالدة 
عاشت حركة ايرا المجيدة 
عاش ميثاق لحراطين 
عاش رفاق التغيير
عاشت الفتاة و المرٱة و الٱم الحرطانية و الموريتانية
عاش شباب لحراطين الثائر القادم 
عاشت موريتانيا ٱرضنا لشعبنا واحدة موحدة 
سعد ولد لوليد
نواكشوط 05 مارس 2015
من قعر سجن الإستعباديين.