لا تزال تداعيات إضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم مستمرة دون
أن تجد أذان صاغية من إدارة الشركة والحكومة , رغم ما يسببه هذا الإضراب من شلل شبه تام لأنشطة الشركة خاصة بعد انضمام عمال الشركة في انواذيبو إليه ولم تجد الشركة من وسيلة لتعامل مع العمال غير التسريح الجماعي ومنعهم من التزود من ودادية الشركة كعقاب جماعي لهم علي مشاركتهم قي الإضراب.
وعلي الرغم من المطالب الشرعية للعمال فالشركة ترفض الجلوس علي طاولة المفاوضات لإيجاد حل توافقي يرضي جميع الأطراف ضاربة بعرض الحائط المصالح الحيوية للمؤسسة والعمال و ذلك للبلد.
إن الكونفدرالية الحرة لعمال موريتا التي واكبت هذا الإضراب منذ البداية لتأكد علي
ما يلي:
رفضها للعقاب الجماعي الذي تقوم بيه الشركة ضد العمال
تضامنها الكامل مع العمال المضربين احتجاجا علي تملص الشركة من التزاماتها
مطالبتها الشركة بالجلوس فورا مع العمال والتفاوض معهم حول مطالبهم الشرعية
الكف عن الضغوطات التي تمارسها جهات مختلفة من اجل إفشال الإضراب
تحمل الحكومة الموريتانية كامل المسؤولية عن ما سينجم عنه هذا الوضع الكارثي من مخاطر على البلد و السلم الاجتماعي.
تطلب من كافة العمال رص الصفوف أمام هذا اتحدي الكبير
- يحي النضال العمالي
- تحي الوحدة العمالية
انواكشوط بتاريخ 4/3/2015
المكتب التنفيذي الكونفدرالي