
صيرورة الدولة الموريتانية لن تتوقف بخروج زيد الحكومة أو بدخول عمرو لها ، عزاء بعضنا أن يتباكى على بعض المغادرين ، أما نحن فنقول أن كل المغادرين لم نعرفهم ولم نسمع عنهم إلا بعد وصولهم مراكز حكومية سامية ، استجلبوا لها من الخارج ، أو من الداخل، ومتأكدون أننا لن نسمع عنهم مجددا عندما أخذت منهم تلك المناصب ، بل سيرجعون الواحد تلو الآخر إلى حيث كانوا أصلا.
يجب أن نعلم جميعا أن من ضمن الأطر الموريتانية من سيسد تلك الثغرات ولن تتوقف مسيرة البناء والتعمير ، فقط يجب أن نعلم جميعا أن البقاء لله ، و الخلود لله ، ولو دامت الوظيفة لأي أحد لما وصلت إلى صاحبه.
نقلا من صفحة/أحمد ولد علال على الفيس بوك