ليس من عادتي مدح الأشخاص، و لكن هناك أشخاص لا تستطيع إلا ان تقول كلمة طيبة في حقهم، هناك الكثير من الناس تراهم و تعاشرهم..و لكن بمجرد غيابهم عن العين تنتهي مدة صلاحيتهم !
و هناك رجال بمجرد ان تلتقي بهم لمرة واحدة في العمر لا تنساهم و لا تستطيع ان تتجاوز خصالهم و عزتهم ومن أمثال هؤلاء الرجال " أخي وصديقي " الشاب المكافح المثابر " زين العابدين صدافه " الذي شق طريقه بنفسه، سالكا درب التميز فكان له ما أراد .
بحكم العلاقة التي تربطني بأخي رجل الأعمال الشاب الخلوق زين العابدين الشيخ احمد ، اشهد له بالاستقامة وحسن السريرة وحب الخير للناس واتقان عمله على أحسن وجه.
زين العابدين صدافه شاب مثالي ، وشخصية فريدة مثابرة، ويمتلك كفاءة عالية وتجربة ثرية وغنية يحتاجها الوطن.
ومع مايمر به حاليا من محنة، أجدد دعمي ومساندتي له، حتى ينال حريته بكبرياء وشموخ، كما أنني قمت بعديد الاتصالات والتنسيق لانجاح الوقفة التضامنية معه، المقرر تنظيما صباح غد أمام قصر العدل بنواذيبو، والتي نطالب جميع سكان نواذيبو الأوفياء للحضور لها .
وكلنا ثقة في عدالتنا الموقرة ، لإنارة الرأي العام وابعاد الشبهات وتوضيح جميع الملابسات.
المهندس : سيديا سليمان
