على إثر الحوار، نخلص لما يلي:
- أن يبدأ الرئيس بخطوات تلطيفية للأجواء المشحونة وذلك بحل الملفات العالقة بما فيها قضية إضراب عمال اسنيمْ وإطلاق سراح الحقوقيين وخطوات اخرى لتوطيد الوحدة الوطنية وطمأنة الجميع؛
- إن يتعهد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و الزعيم مسعود ولد بلخير والزعيم أحمد ولد داداه والرئيس أحمد ولد سيدي باب والرئيس باه مامادو آلاسان بأن لا يترشح أحد منهم للإنتخابات القادمة؛
- أن ينشأ مجلس من الرؤساء السابقين ومن بعض الزعامات، يدعى المجلس الأعلى للجمهورية؛ دوره إستشاري لرئيس الجمهورية ويكون بمثابة مجلس حكماء يرجع إليه في الأمور الخلافية، يتكون أعضائه من الرؤساء السابقين الذين حكموا البلد : الرئيس مجمد خونة ولد هيدالة والرئيس اعل ولد محمد فال والرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله وبعضوية مسعود ولد بلخير وأحمد ولد داداه وأحمد ولد سيدي باب وباه ممدو آلاسان، وبعضوية محمد ولد عبد العزيز بعد انقضاء مأموريته؛
- حل الحكومة واستبدالها بحكومة واسعة التمثيل، يمثل فيها كل الطيف السياسي، يوكل إليها حل كل المشاكل العالقة؛
- حل المجالس البلدية والنيابية ومجلس الشيوخ وإعداد انتخابات شفافة ونزيهة بإشراف لجنة مستقلة كاملة الصلاحيات؛
وبعد انتهاء مأمورية الرئيس محمد ولد عبد العزيز، تنظم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة يشارك فيها جيل شاب، تحت إشراف للجنة المستقلة للانتخابات الكاملة الصلاحية وتحت رقابة المجلس الأعلى للجمهورية!
نقلا عن صفحة الكاتب على الفيس بوك