اطلعت للتو على خبر نشره موقع تقدمي المحترم مفاده أنني على اتصال بمقربين من الرئيس الموريتاني منذ كنت في السجن، لهدف إغرائي” بالاستقالة من إيرا ” ..رغم أنني من قراء تقدمي و من المعجبين بما يكتبه الأخ حنفي من تقارير و تحاليل سياسية فلم أقبل يوما ما يشاع عن الموقع و رئيس تحريره من عدم مصداقية فيما يصدر عنه من أخبار ..و أرجو أن يقبل مني الأخ حنفي هذا التصويب الذي يحل محل رد على ما زعم الموقع.

فانا لم التق و لا مرة واحدة بأي من مقربي عزيز طيلة مقامي في السجن. و أبن خالتي ـ ابراهيم ولد داداه ـ لم أتحدث معه لا مباشرة و لا بطريقة غير مباشرة في موضوع له علاقة بقناعاتي و توجهاتي. و لم ألقاه ـ منذ أصبح وزيرا ـ إلأ مرة واحدة، ساعات قبل سفري إلى أمريكا و كان بطلب مني و في بيته . و كان الأمر يتعلق فقط بطلب حرية مشروطة لأحد نزلاء السجن تقدمت به إليه و هي حالة إنسانية . ولم يلب طلبي و لم نتواصل بعد ذلك حتى الساعة .و كنت قد أخبرت رفاقي بذلك اللقاء و ما جرى فيه .

أما اتصالاتي بمقربين للرئيس عزيز في الولايات المتحدة الأمريكية فهذا أيضا غير صحيح و أتحدى مصادركم “المتطابقة ” أن تعطي اسما واحدا التقيت به هنالك له علاقة بما ذهب إليه الموقع ..

أؤكد للأخ أنني أنا منيتولى تسيير شؤون إيرا الجارية منذ رجوعي من الولايات المتحدة الآمريكية .و أنا على اتصال دائم مع قياداتها و قواعدها في السجن و في الميدان و في الخارج .

أما غيابي عن مسيرة المنتدى الأخيرة،فعلى الرغم من أنني اؤيدها و أدعمها بحكم انتمائي لإيرا التي وافقت ـ من خلالي ـ على المشاركة فيها فكان لأسباب تتعلق بترتيب الأولويات بالنسبة لي شخصيا.

و في الختام أنبه الأخ حنفي ـ و هو يعرف ذلك ـ إلى أن تغيير المواقع و الانتماءات ليس دائما بواسطة إغراءات. فقد يكون لخيبة أمل و طموح إلى ما هو أحسن .. أو رجوع إلى الحق … فلا لسياسة : ” أنا أو الطوفان “
ابراهيم و لد بلال و لد رمظان
نائب رئيس إيرا