ربما أختلف مع البعض في الحادثة التي وقعت يوم أمس في الحي العشوائي الذي يقع قبالة مستشفى العيون بلكصر(طب بوعماتو)،القضية بالنسبة لي ليست قضية ظلم ولا تهميش من قبل الدولة ولا رجالات الأمن إنما هو العكس،ليست القضية قضية الأرض لمن أحياها وليست قضية أنصر أخاك ظالما ومظلوما وليست قضية أحراطين وليست قضية إيرا وليست قضية أي حراك ولا حزب سياسي هؤلاء جميعهم منتهزي فرص يبحثون عن ثغرات يدخلون منها إلى قلب المواطن الضعيف و أخرى يضغطون بها على الدولة والنظام.
القضية قضية تصفية تصفية حسابات بين أشخاص ولم يجدوا لها من الحلول إلى ركوب الأمواج.
رجل إشترى قطعة أرضية بحر ماله ليسكنها ويملك وثائقها التي تفيد بحق ملكيتها (titre foncier)، لتغتصب منه جهارا نهارا أليس هذا ظلما وعدوانا،عن أي عدالة تتحدثون وعن أي ظلم تتشدقون وأنتم الآن هم الظالمون حقا، ماحقيقة هذه المناصرات والتصعيدات و المظاهرات والمناصرات الإنتهازية التي لا شك ولاريب ان الهدف منها هو كسب ود الضعفاء أولا و كسب المال والصيت على ظهورهم لاحقا.
فلتفهم المعارضة والحركات والسياسيين أن موريتانيا ليست النظام وليست شخص ولد عبدالعزيز ولا حكومته وأن التصعيد وركوب الأمواج ليس حلا للقضايا،موريتانيا بلدنا

جميعا وطن للجميع،وليفهموا أن الحرية لا تعني الفوضى و مخالفة القوانين،وأن الحرب ليست بطولة وأن الإعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة لا يخدمنا ولايصب في مصلحتنا ولا في المصلح الوطن و لافي مصلحة الجميع ،هذا كله ليس من السليم ولا من الصواب،
ماذنب رجل حرقت سيارته وآخر حطمت وأصحاب دكاكين نهبت و أمرأة شردت هي وأبناؤها.....
أندد وبصوت عال بكل ماوقع من وحشية أسلوب أتت من السلطات و حيوانية رد أتت من الشعب كلها تصرافات خاطئة ولا ينبغي فعلها.

عبدالله لوليد 30/06/2016الخميس 05:59صباحا 

نقلا من صفحة المدون عبد الله لوليد