خطاب الرئيس كان بارقة أمل، فما هي الآليات.بقلم: إبراهيم خطري

خميس, 2020-03-26 12:20

كان خطاب فخامة رئيس الجمهورية مساء الأربعاء خطابا لامس وجدان كافة أبناء شعبنا وأظهر أن الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني في قلب الحدث بعقلية المخطط الإستراتيجي الذي يتابع أدق التفاصيل.
خلال تطورات الأزمة بدليل أن جميع القرارات التي أعلن عنها كانت نتاج يدل على أنه قام بتقييم نقاط القوة وأماكن القوة وبناءا على ذلك صمم الرئيس برنامج التعاطي مع الأزمة ولم يبقى إلا الشروع في تنفيذه ضمن خطة محكمة وجدول زمني معلوم.
فقد تم التركيز على تقديم أعلى مستويات الخدمة للطبقة الفقيرة على المدى القريب
إعفاء السلع الأساسية من الرسوم الجمركية، إعفاء الضرائب البلدية عن أصحاب المهن، خصم شهرين من رسوم الماء والكهرباء.
أما على المدى المتوسط فقد أعلن فخامته عن صندوق خاص بمواجهة الأزمة بغلاف مالي وصل إلى 25 مليار أوقية قديمة
هذا الإعلان أكد قدرة الرئيس على التعاطي مع هذه الظرفية وهنا يجب حسب اعتقادي أن يكون هذا الصندوق تحت إشراف لجنة تضم في عضويتها خبراء إقتصادين و أطباء وإعلاميين على أن تكون لجنة الصندوق تابعة مباشرة لفخامة رئيس الجمهورية وبرئاسته.
الإعلامي إبراهيم ولد خطري ولد ابليل