السعد ولد الوليد غدا سيكون يوما فاصلا من أيام الله(مقال)

خميس, 2015-02-05 00:08

غدا وبعد ستة و ثلاثون ساعة من معركة )لمصارين( الخاوية الابناء لحراطين ، و التي لم تستطع بطون الاستعباديين المملوءة منالمال الحرام الصمود بوجهها ا ،
أكثر من ستتة و ثلاثون ساعة ، وغدا سنكون على موعد مع التاريخ بعد ستتة و ثالاثون سنة على المنازلة التاريخية الاولى في روصوا ، االتي قادها جيل الاباء المؤسسين في حركة الحر ، و غدا أيضا ساحة أخرى من ساحات الشرف و التضحية نعتلرها على إثر إخوتنا و زعمائنا السابقون أسود الحرية و الانعتاق ، المرابضين في عرين الاسد في ألاك و نحن بهم إنشاء الله لاحقون ، .
فاإليكم جميعا عبيد و عبيدا سابقين و أ بناء الفئات المهمشة و المحرومة و المغبونة و المطحونة ، من أمعلمين و آزناك و إيكاون ... و الشرفاء التواقين للحرية و المساواة من أبناء البيظان و الهالبواار و الولوف و الصونيكى ، أوجه الدعوة لحضور محاكمتنا غدا إنشاء الله ، محاكمة قضيتنا العادلة و تطلعاتنا المشروعة في الحرية و الكرامة و المساواة ، وهي منازلة أخرى بين قوى التحرر و الانعتاق و قوى التجبر و الاستعباد ، بين مجتمع السادة و أدواته و أذرعه الفقهية ه الامنية و الاعلامية ، وبين مجتمع العبيد و أبناء العبيد و التقدميين و أحلامهم الكبيرة و همومهم المريرة وعذاباتهم السحيقة ، فلا تخذلونا و لاتترددوا في الانتصار لنا و لقضية كم المركزية ، قضية آجدادنا و أمهاتنا و حاضرنا و مستقبل أجيالنا .
دمتم و تستمر التضحية من أجل القضية .
سعد ولد لوليد 
نواكشوط من السجن المدني 
05/01/2015