وزير الداخلية يدفع ضريبة النجاح في الأداء

سبت, 2020-01-25 09:06

لا يخفى على أي مراقب للمشهد العام أن اختيار رئيس الجمهورية, للوزير محمد السالم ول مرزوك ، كان خيارا صائبا لسبب واضح وهو أن الرجل أي ول مرزوك له تجربة ثرية في ميدان العمل العام وهو ما ظهر جليا في أدائه المتميز والمميز.
وهو ما جعل لوبيات الفساد والتكتلات النفعية تحرك آلياتها الإعلامية لأنها أحست أن ول مرزوك ، اعطى بعدا سياديا لجهاز الداخلية غاب عنه في الحقب الماضية.
وهذا طبعا ما أجعل اللوبي الذي يعمل حاليا على السيطرة وافشال الرئيس الحالي محمد ول الشيخ الغزواني وهذا نتاج طبيعي لأن المندفعين الآن في النيل من وزير الداخلية هم من يحاولون إفشال خطة برنامج تعهداتي لكي يتمكنوا من السيطرة التامة على المشهد برمته و لن يتأتى ذلك إلا من خلال زعزت الثقة وشيطنة خيارات الرئيس التي كان من أبرزها ول مرزوق.
استراتجية طبعا مآلها الفشل لأن الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني اختار ول مرزوك وزيرا للداخلية استجابة لطموحات المستضعفين والمهشين.
وهو ما أزعج خلية الرئيس السابق و بعض النافذين في النظام حاليا الذين يعملون بكل شراسة من أجل إقصاء الآخر.
وكذا الوزير السابق محمد ول أمين الذي يحدثنا عن العنصرية والقبلية، وهو الذي نذر للرحمن التهجم على تيار الإسلام السياسي, ورموزه, لكن دون أن ينبز ببنت شفة اتجاه الدكتور محمد المختار الشنقيطي والدافع هو النعارات القبيلة.
وهنا أسجل تعاطفي مع الصديق ول أمين الذي ازدادت همومه بعد أن أوصدت الابواب في وجهه وحرم من الإقتراب من فخامة رئيس الجمهورية ول الشيخ الغزواني.
بقلم : الإعلامي ابراهيم ولد خطري