أصدرت  القيادة الجهوية لداخلت أنواذيب في حركة تحرير و انعتاق لحراطين "الحر" صباح اليوم الأحد الموافق,24/08/2014م بيانا  توصلنا في "الشرق اليوم" إلى نسخة منه البيان كان شديد الهــجة كشفت فيه  الحركة عن ملابسات استرقاق فاطم بنت محمد و قال البيان ما مفاده أن الصراع المحتدم بين العبيد(لحراطين) و الأسياد (لبيظان) فإن الدولة منحازة تلقائيا لبيظان الماسكين بزمام السلطة منذ الاستقلال و أضاف البيان أن  حركة "الحر"من سنة 1978م و هي تدعوا للعدالة و السلمي الأهلي. بيد أن الطرف الآخر نظام البيظان الاستعبادي لا يسعى من أجل ذالك و حمل البيان السلطات الإدارية و الأمنية و القضائية ما قد تعول  إليه الأمر مؤكدين أن "لحراطين صبروا و لصبر حدود" حسب ما جاء في البيان 

و هذا نصه

ها هو النظام الاستعبادي  الموريتاني يؤكد هويته المترجمة في عدم الحفاظ على السلم الأهلي,إنما ما نراه اليوم إلا جزء من كثير من الاعتداء على الآخر إن حالة فاطم بنت  التي أجبرت على أن تظل رقيقة لزينب بنت باب هنا في عاصمتنا الاقتصادية انواذيب إلا دليلا على ذالك

إن القيادة الجهوية لحركة "الحر" في داخلت انواذيب تشعر النظام الرسمي و القضائي,بأن صبرنا قد نفذ من الاعتداءات على شرفنا و نطالب بتطبيق القوانين الضامنة للتعايش السلمي  و خاصة القانون المجرم للعبودية الذي صادق  الشعب الموريتاني بأغلبية مطلقة. 2007م

أن حركة الحر  من سنة 1978م  ودعاة للعدالة و التعايش والذي ابد  من الأخرإن العبيد لا يستحقون إلا أن يظلوا عبيدا كما ننبه إن المستعبدين أمهات و بنات يموتون من أجل الدفاع عن شرفهن كما هو حال لحرطانيات لهم آباء و إخوة و لهم القدرة على حمايتهن  

إن حركة الحر تطق صرخة الألام و على الجهات المعنية أن تخذ مسؤولياتها

القيادة الجهوية لداخلت أنواذيب

بتاريخ:24/08/2014م