
يبدو جليا أن رجل الأعمال محمد ول بو عماتو لم يعد يملك من رصيد لمواجهة النظام إلا بلاغات إنشائية ركيكة كان آخرها مقال " وقفة مع رجل الظل" يسطرها بكل وقاحة سيدي عالي ول بلعمش، الذي لاحظ بجلاء أن إنشائياته اهملها الشارع الوطني واضحت مهزومة سياسيا هذا العجز الواضح والعقم المديد، أرغم ول بلعمش على التمترس وراء الجهوية المقيتة حيث تطاول على رمزان من رموز المؤسسة العسكرية تم إنتقائهما على أساس أنهما من المناطق الشرقية.
وهي إنتقائية أظهرت حقدا دفينا على منطقة معينة في الوقت الذي تم إستثناء ضباط من مناطق أخرى لهم حضور لافت في النظام الحالي،والهدف من ذالك واضح وهو الحيلولة دون فقدان الشمال السلطة والإمتيازات.
خصوصا بعد مقامارات ول بو عماتو الخاسرة ،والتي حولته إلى ورقة محروقة بالكامل بعد ما تآكل ما لديه من تطلعات في ما يعرف بالمبادرة المزدوجة المتمثلة في قطع الطريق على اهل الشرق ولو كلف ذالك الصفح عن ابن عمه وهي تجربة خائبة زادتها خيبة سذاجة ول بلعمش التي أفضت إلى زيادة أعداء رجل الأعمال محمد ول بو عماتو حيث بات خارج سياقات المرحلة القادمة حتى ولو عزف ول بلعمش على أوتار الجهوية.
ابراهيم ول خطري