هكذا يكافئ الدكتاتور عزيز ... لحراطين الذين بربروا و صفقوا/د.السعد ولد الوليد

جمعة, 2014-08-22 10:11

مرة أخرى ... وككل مرة يوجه الدكتاتور عزيز رسالة عنصرية استعبادية ، نابعة من حقيقة كينونته العنصرية الحاقدة على كل متعلم أو مثقف حرطاني ، مفادها ... أن كل العبيد و الحراطين وغيرهم من فئات المجتمع المهمشة و المقصية ، ليسوا أهلا لقيادة الدولة و المجتمع و إدارة شؤون السياسة و الاقتصاد و الاجتماع ، سواء انبطحوا أو بربروا أو صفقوا أو صوتوا بالجملة كالأنعام ، كما هو حال شيخ أدباي البيظان د/ سيد ولد سالم ولد محمد العبد العبد ...و كبير جانمبور كيفه د/ محمد سالم ولد مرزوك ... و البربار ذ/ الشيخ احمد ولد الزحاف .... وهلم جرا من مجرة و أعبيد البيظان و مسلات أخدم النظام ، كل هؤلاء الدكاترة و الأساتذة و المهندسين و الاقتصاديين المتخصصين في شتى علوم الدنيا الحديثة و العصرية و أصحاب التجربة الناجحة و المستقيمة و النزيهة و المقسطة ، لم يشفع لهم ذلك كله و لا حتى  خنوعهم و انبطاحهم و تنكرهم لماضيهم و حاضرهم بل و حتى أسمائهم و آبائه و أمهاتهم و أجدادهم و قضيتهم و عذاباتهم و ظلم الدكتاتور لهم ، ليعلن في صفعة و احتقار لهم و إنكار و استكبار و قلة وفاء و عهد لهم و تلك سجيته و طبعه ، تعين سمساره الخاص يحي حدمين وزيرا أولا و هو الذي انهارت على يده شركة الحديد و الصلب (صافا)2003 و غرقت تحت إدارته شركة النظافة و الأشغال العامة (آ تي تي أم ) بالديون و هي الآن قيد التصفية بعد الإفلاس ، و هو الذي قاد قطاع النقل و التجهيز إلى الهاوية و الشلل النصفي وهو القبلي حتى النخاع الاستعبادي الذي استعصى على الغرب الكندي الديمقراطي تهذيبه و علاجه من ذلك الداء ، و هو المتملق و المتلون كالحرباء في كل الحقب و المدارس العقدية و الأيديولوجية و هو يحي ولد حدمين مدير حملة الدكتاتور و مهندس صفقاته الحفرية و الطرقية و الشاحناتية و الموانئية و الشامية و العمالية الجرنالية ، فعن أي طبقة جديدة تتحدث أيها الدكتاتور للا عزيز ؟ و عن أي و حدة و طنية و خطاب فئوي تتشدق و انت العنصري ؟ و عن أي دين و وفاء تعد برده للضعفاء و المهمشين و أنت الغادر المنقلب ؟ ... لا كنني نصحتم و كنت ناصح أمين لأنني خبرتك ... لا كنهم لا يسمعوا 

من صفحة الدكتور السعد ولد الوليد على الفيس بوك