حمى الرئاسيات وحب الرئاسة و خداع شريحة لحراطين بقلم المناضل/محمد ولد محمد فال ولد مسعود

اثنين, 2018-06-18 21:18

كتب المناضل الكبير و مفجر ثورة لحراطين باطار  السيد/ محمد ولد محمد فال ولد مسعود ( انظر الصورة ) كتب مقالا سياسيا انتقد فيه بشدة انتساب حركة إيرا" لحزب الصواب ذوي الميول البعثي.

و قال المناضل أن تجربة بيرام اليوم تعيد إلى الأذهان تجربة حزب التحالف الشعبي التقدمي

وفيما يلي نص المقال مترجما باللغة العربية
 
بداية التحضير للانتخابات الرئاسية و البرلمانية و المحلية لسنة 2018 / 2019 يعود بالحراطين إلى المربع الأول أي تجربة A.C ليرحمون في أحضان التحالف الشعبي التقدمي أعداء الأمس وأبناء ملاك العبيد ( الناصرين ) تاريخيا عن ما أصاب موريتانيا من تصدع في وحدتها (1989 – 1999 ) و ها هو التاريخ يعود بمبادرة أنبعاث الحراطين (IRA ) لترمي هي الأخرى في أحضان حزب الصواب ذي المرجعية البعثية و استنادا إلى كتاب ( البحث و الحراطين في موريتانيا )و تعتبر عملتي الارتماء هذه إلي عمل مدروس من قبل اللوبي البضان في ....... الذي لا يمكن أن يساهم في حل مشكل العبودية في موريتانيا لقد فهمنا لعبة هذا اللوبي و المخابرات بالاستغلال لوعاء الانتخابي للشريحة لحراطين لإقصاء العبيد بأصواتهم و بالتالي لن يجد العبيد أنفسهم و سيخرجون من IRA كما خرجوا من تحالف و يستعمل البضان التصويت العقابي للوايح لتي يترأسها من شريحة لحراطين و الأيام ستكون شاهدة على هذه القراءات السياسية وهذه الديمقراطية الخطيرة لذا لم يعود الخداع مقبولا في الألفية الثالثة : المساواة و العدالة و النزاهة و تجربة السياسية تفرض ضبط النفس و الحيطة و الحذر إذا كنا نهتم لوحدة هذا البلد و تلاحم مكوناته أو تهتم بسلم الاجتماعي لمستقبل و استقرار البلد و مستقبله لأنه لم يعود ممكنا أن تعيش أمة نصفها عبيد و نصفها أحرار البعض يملك كل شي و البعض الأخر لا يملك إلا الفقر ( انظر ميثاق الحقوق السياسية و الاجتماعية لحراطين ) لأن لا نعود لوجود العبودية لعدم جدوائية المحاكم ووكالة التضامن لأن بطأ الإجراءات و تدخل النافذين لا يترك الأشحاء تمر بسلام . إننا نأتي من بعيد لكن علينا أن نجيد القليل أننا اليوم يجب أن نرى بصيص و ضوء دولة القانون في أخر نفق حيث المواطنة هي الضمانة الوحدة للحقوق عندها يكون السلم الاجتماعي مضمونا وبذلك وحده نضمن مستقبل أبنائنا (وطهور دولة سائرة في طريق النمو )) لذا فإن مطاردة الحراطين تجعل منهم شبحا يخيف الجميع : المتنفذين و الجنرالات و شيخ القبائل و قادة الأحزاب العنصرية عربية أو جنسية و الإتحاد من أجل الجمهورية و الأحزاب المتحالفة معهم و كذلك الأحزاب المحاورة و لن نساء الإتحاد القوة الدمقراطية العهد الجديد لوجه الأخر لملاك العبيد لذا يحق لنا أن نتساءل لماذا لم نفكر في تحالف مع القوة دمقراطية UFP و R D نعتبر أن لب المشكلة يعود إلى انقلاب 1978 م حيث لم يتأخر الحر في إصدار منشور 12 /07/ 1978 م أخي لحراطين يومين بعد الانقلاب مما عقد مشكلة التصحيح و جاعت الاعتقالات 10/02/1980 م في أطار و منشور 26 /02/ 1980 م على جميع التراب الوطني و اعتقال قيادة الحر و في ما بعد محاكمة روصو و القرار إلقاء العبودية و عقدين بعد ذلك يأتي القوانين المجرمة للعبودية و أنشاء المحاكم خاصة بذلك . و اليوم فلن يقبل لحراطين أن يكون لون جلودهم هدفا لبرنامج سياسي و لن يقبل كذلك أن تكون عربتهم مدعاة لتحالف غير متكافئ ( يهدد وحدة الوطنية أرجع إلى 1989 م و 1990 م التسفير و أحداثيه المؤلمة و محاولة تبيض البلاد لمرور الزمن ووحده توازن رعب سيمكن البلد من العيش بسلام العدالة و المساواة و الانسجام ليسمح بنشأة مواطنة و الدولة قويتين فيها يرى كل مواطن حقه و يبصر نفته دون حجاب . عـــــــــــــاشت الدمقراطيــــــــــــــــــــــة عاشت المســــــــــــاوات عـــــــــاش السلم الاجتماعي محمد ولد محمد فال ولد مسعود : منسق تجديد ديمقراطي