
تتجه الأنظار فى الخامس عشر من يوليو 2018 لمعرفة من سيقود اللائحة الوطنية للحزب الحاكم بموريتانيا، وسط تضارب الأنباء حول مصير التشكلة الممسكة بزمام الحزب فى الوقت الراهن.
وتقول تقارير اعتمدت عليها زهرة شنقيط إن الحزب قد يدفع برئيسه الحالى سيدى محمد ولد محم إلى قبة البرلمان من جديد عبر اللائحة الوطنية للحزب، بعد فترتين من دخوله البرلمان عبر مدينة أطار.
وتقول التقارير إن قيادة اللجنة المكلفة بتشخيص واقع الحزب الحاكم وتفعيله قد تكتفى بمرحلة تنصيب الوحدات والفروع والأقسام قبل الانتخابات التشريعية والبلدية المقررة 2 سبتمبر 2018 ، وإن لجنة تحضيرية للانتخابات بقيادة رئيس الحزب الحاكم سيدى محمد ولد محم قد يتم تشكيلها لإدارة العملية بالتوازى مع الإصلاحات الجارية من أجل كسب الوقت، وعقد مؤتمر الحزب بعد إعلان نتائج الانتخابات وانعقاد البرلمان الجديد.
ويهدف الحزب من خلال العملية إلى كسب الوقت واقتناص الفرصة من أجل تعزيز سيطرته، مع انتخاب نواب البرلمان ( أعضاء المجلس الوطنى الإستحقاقيين)، وتحديد رئيس الجمعية الوطنية الذى سيتولى منصب جديد فى الحزب هو عضو اللجنة الرئاسية ( المكتب السياسى الجديد).