
حين قلت ان طارق رمضان وضع نفسه في مأزق فلسفي حين اعترف بالزنا للتملص من الورطة القانونية بفرنسا حيث سيكون بمثابة الثيب الزاني الذي يعاقب بالرجم حسب فهم حسن البنا للحدود... واستغربت تمام الاستغراب وثبة التضامن مع متهم بالاغتصاب ومتذرع بالزنا...!
هاجمني غلمان الاخوان بطرب وحماس يشبه رقصة "كوليلا طابت" وكان كبيرهم يقودهم في ذلك الهجوم تماما كما يقود "بوريكة" اتباعه ...واليوم يخرج الشنقيطي من دوحة الاخوان بتدوينة يتبرأ فيها من طارق رمضان ومن فعلته فلا نسمع لهم ركزاولا همسا!!
استخلص من ذلك ان العضوية في تنظيم الاخوان تجعل صاحبها فوق اي عتاب وعدم الانضمام للخوينجية يبيح لقطيع الغلمان - كي لا اقول "الخمسان"- بالهجوم والتعدي والكيد ؟
الحقيقة تستحق التقدير لانها الحقيقة.. بغض النظر عن من القائل وبغض النظر عن مواقفه وتوجهاته.