ما هكذا تكون الرجولة !

جمعة, 2018-02-16 07:50

تعلقت به ، واقنعت اهلها بضرورة قبولهم الزواج منه ..صبرت معه على فقره.. ثم سافرت معه لتتغرب من أجله .. رزقت منه بأطفال خمسة.. و بعد ما يقارب العقدين من الزمن تم له ما كان يريد وأصبح من أهل المال والأعمال .. ليعود إلى الوطن ويعين بعدها في احدى الوظائف الحكومية (المحترمة و الحساسة) .. وبعد أن استقر به المقام اعلن زواجه من فتاة عشرينية مازالت تبحث عن ذاتها بين مقاعد السيارات .. ثم انه طلق الأولى أم عياله و شريكة حياته ..لتنتهي أسرتها التي صبرت وكافحت من أجل وجودها كل سنين شبابها وقوتها ..نهاية مأساوية لم تكن يوماً تتخيلها ..وبقت هي والأطفال في رحلة التيه والضياع .. لا يعرفون ماذا سيفعلون !
 ورسالتي له واعرف انه قد يقرأ هذه الحروف هي : ما هكذا تكون الرجولة !

نقلا من صفحة المدون /أحمد أعبيدي