الشرق اليوم/ تنشر و لأول مرة لرأي العام تفاصيل مثيرة عن النائب خديجة بنت محمد الصغير (كواليس)

اثنين, 2018-02-05 00:39

منذو 2015 والنائب خديجة بنت محمد الصغير الملقبة " أميمه" تعرض خدماتها على الوزير الأول دون أن تتمكن من إقناعه بقدراتها إلا في إطار نقل الأخبار وعملها لديه كمخبر إلا أنها بداية 2016 أشار إليها الدكتور زوجها بضرورة صقل صورتها من خلال الإلتصاق بمجموعة من الشباب ضمت 5 اشخاص في بدايتها واطلقت عليهم "لم الشمل" هذه المجموعة استمرت 4 اشهر دون ان تزداد بشخص واحد وكانت تريدها قبلية تجمع تنواجيو وأولاد أمبارك إلا أنها فشلت وتراجع البعض منهم نتيجة لمعرفتهم المسبقة بالنائبة وعدم إيمانهم بأنها يمكن ان تساعدهم او تبينت لهم اللعبة وبعد زمن وقعت على صيد ثمين وهو أستاذ جامعي هادئ وسياسي صادق وصاحب رؤية اسمه اعل الشيخ ولد سيدي عالي لديها صداقة عائلية به أو إجتماعية هذا الشاب كان يرأس قبل ذالك نقابة الأساتذة الجامعيين أقنعته بالمشروع الذي تريده وبشراكة سياسية مع رئيس الوزراء يكون دورها هي فيه مجرد ربط وتوصيل بدأت معالم المجموعة تظهر بنخبويتها من أصدقاء الشاب الساذج اعل الشيخ الذي إندفع بالمشروع كالبرق إختار إسما للمجموعة وسماها "تيار البناء الديمقراطي" وأصبح يعتمد رؤية وطرح سياسي واجتماعي أدى إلى إقتناع الوزير الأول بالطرح الذي جاء به الأستاذ ومن ورائه إقتنع بقدرة النائب ميمه منت محمد الصغير على الإتيان بالجديد هنا بدأت العلاقة الناجحة بين الثلاثة أدت إلى ان الوزير قام بكراء مقر التيار وتمويل بعض أنشطته وبعدها وصلت العلاقة ين النائب وولد حدمين إلى أوجها وأصبحوا متفقون على رؤية جديدة يخرج بموجبها رئيس التيار الساذج من اللعبة ويدخل في أولى اهتمامات تلك الرؤية تعيين المدير السابق للمعهد أحمد ولد اباه الذي سبق أن لفظه النظام وهو ما دفع النائب إلى طلب تعيينه من لدن الرئيس بعد لقاء رتبه لها الوزير الأول مع رئيس الجمهورية في أعقاب الحوار الوطني الشامل شهر اكتوبر من سنة 2016 منثلة لتيار البناء الديمقراطي وهو ما تم بالفعل بعد شهر من اللقاء ونتيجة للإغراءات المتكررة لرئيس التيار انذاك بالتعيين من قبل الوزير الأول وكنوع من التنكر ونقضان العهد بعدأت النائبة بإظهار العداء والسوء لولي نعمتها رئيس التيار والمجموعة المؤسسة وأرادت أن تكون هي المسيطرة على كل شي رغم أن دورها لم يكن يوما إلا وسيطا بالطبع لم يكن نزيها وبدأت بإغراء لبعض أعضاء التيار بالوظائف والعقود كمعلمين متعاقدين بوزارة التعليم ليقفوا معها ضد الرئيس المؤسس وزملاءه من النخبة وقد بقي معها أصحاب المطامع وذهب أصحاب المبادئ بتيارهم وطردوها هي منه دون أن يكتبوا عن الخداع واللؤم الذي تعرضوا له في مشهد من الرقي قل له نظير وبعدما أنعزلت هي عن النخبة وبقيت ببغاء بين مجموعة من المستغفلين والأعراب ذالك ما جعل الوزير الأول منذو ذالك الحين يوجه تحالفه من أن يكون تحالفا إستيراتيجيا مع نخبة يمكن ان تسانده سياسيا إلى مجموعة عمل داخلية تابعة لملحق في الوزارة الأولى يوجهها ويرمي بها الخصوم ويوزع عليها العطايا من صندوق الوزراة الأولى فيما تقوم هي بتوزيع التمنيات عليهم بالوظائف والتعيين مهمة هذه المجموعة مواجهة الخصوم والنقل كمهمة نائبتهم التي رجعت لها ومنذو الحملة الماضية لم تقدم هذه المجموعة التابعة للنائب بأي لقاء مع الوزير الأول فيما عرفت إنشقاقات عدة شملت بعض الشباب الفاعلين مثل الأستاذ علوي والتاجر فتحي عدى عن كون هذه المجموعة تحتضر الآن وهي مقسمة لمجموعات جزء منها يسمي نفسه شباب النعمة وجزء منها تائه من كثرة الكذب وجزء آخر هو المسيطر مجموعة متسلقين من كبني تريد الوصول لمراكز القرار ولو بأي ثمن والخلاف الآن على أشده للسيطرة على هذه المجموعة القليلة التي تقلصت إلى 70 شخص على الورق الحقيقي منها هو المكتب التنفيذي البالغ تعداده 27 شخص خاصة بعد أن تبين الإتفاق بين الوزير الأول ورئيس الحزب الحاكم ذالك الذي دفع الوزير الأول بعد الهجمة الأخيرة على ولد محم لطلبهم بعدم الكتابة عنه واختتم ذالك بأن طلب من عهد جديد عدم ذكر إسمه في الوقفة التي أقاموها أمام مجلس النواب مساندة للوزير الأول خلال إلقائه لخطاب برنامج الحكومة

يتواصل