في زمن الخداع يكون قول الحقيقة عملا ثوريا يا بيرام ،(افتتاحية)

جمعة, 2018-01-12 11:17

لم أرى في حياتي وجها ثلاثيا أقوي من وجه بيرام ولد الداه  ، الذي يقوم اليوم بحملة زيارات هدفها التزلف أولا،  و تقسيم المقسم من الحراطين ثانيا.

كان بالأمس مع الزعيم الرمز  مسعود ولد بلخير الذي قال فيه " بيرام"  ما لم يقله مالك في الخمر ،  وكان يصفه بالرجعي العائد إلى حضن البيظان .

 و قبل  زيارته هذه زار الساموري ولد بي ،  استنشاقا لرائعة الأموال التي فاضت بها كف رجل الأعمال المعارض محمد ولد بوعماتو على الساموري ، الذي كان بيرام يقول لأزلامه بأن يصف الساموري بالقرد الأبله.

أن حرباوية بيرام تخطت كل الحدود ،  لقد كان بيجل ولد حميد من أصحاب الأيادي البيضاء عليه و يوم توفيت أبنته رحمها الله لم يقدم له واجب العزاء.

و هاهو  اليوم يصول و يجول بينهم ليجدد الخديعة و يعمق الشرخ كما فعل يوم أنسحب من ميثاق الحراطين  ، رغبة في شق الصفوف التي كانت يومها موحدة على الثوابت.

نعم بيرام هذه الأيام دعاه لحنين إلى الضحك مرة أخرى على قيادات الحراطين ، طمعا في المنافع أو على الأقل تكرار الخديعة.