ترجمة موجزة لأفكار رئيسية وردت في مقابلة صحفية لافتة اجراها رجل الاعمال المورتاني المشهور السيد محمد ولد.بعماتو، مع مجلة الباري ماتش الفرنسية:
في معرض اجوبته علي اسئلة هذه المجلة العالمية الشهرة، اكد السيد ول بعماتو ما يلي:
-رحلتي مع الاعمال بدأت منذ العام 1973,
- تسلقت عبرها المراحل والمراتب المختلفة من موظف لدي احد رجال الاعمال لتاجر، لمقاول ثم رجل اعمال من الدرجة الاولي،
- بدات مبكرا في الميل إلي العمل الخيري، خاصة بعد تاسيسي لشركة (COJETREM),
-لدي هوايات اهمها: العمل الخيري بمختلف صوره والإستماع إلي الموسيقي المورتانية الاصيلة خاصة ٱلة التدنيت والادب الشعبي(لغن)،
- وفقت في عالم المال والاعمال بفضل الله واصبحت لدي ثروة كافية،
-انتهت رحلتي مع الاعمال من تجارة وصناعة ومقاولات وغيرها من الإنشطة التي تهدف إلي الربح،
-ما تبقي من حياتي ساكرسه لمساعدة المحتاجين من بني وطني ومن بني الإنسان و لمكافحة الانظمة الدكتاتورية والقمعية في القارة الافريقية.
هذا ما اسعفتني به الذاكرة من ما جاء في هذه المقابلة التي تم تداولها مؤخرا علي نطاق واسع في مختلف الفضاءات.
وفي الختام وبغض النظر عن شخص ولد بعماتو، الذي لا اعرفه علي الإطلاق، وايا كان رايي شخصيا فيما ما جاء علي لسانه في هذا اللقاء الصحفي، اريد ان اسال:
- متي وكيف بدات رحلة الأعمال بالنسبة لطبقة إثريائنا الجدد؟
- هل من بين فاعلينا الإقتصاديين الجدد او ساستنا الساعين لتكديس الاموال بالسبل كلها من سيقول يوما ولو كذبا كفاني ربحا وعلي ان استخدم جزءا من هذه الثروة الطائلة في خدمة وطني او ديني او في دعم اعمال البر والخير من اجل المحتاجين والمحرومين و ضحايا الإستبداد؟
الله وحده يعلم!
المنسق العام للتيار
سيد امحمد محمد فال(باباه)
