اجتمع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد عزيز يوم أمس باطر مقاطعة دار النعيم بعد نهاية زيارته التي قادته للعديد من المؤسسات الحكومية بالمقاطعة ، وقد دام الإجتماع ثلاثة ساعات تدخل جميع الحضور ، باستثناء منسق حزب UPR على مستوى دار النعيم المحامي محمد لغظف .
وعرف اللقاء هجوما قويا من طرف الناشطة في المجتمع المدني السنية بنت يرعاه الله على منسق الحزب على مستوى دارالنعيم ، واتهمت الحزب وخاصة محمد لغظف منسق دار النعيم للحزب أنهم يمنعونها من القيام بدورها ، ليرد عليها الرئيس قائلا أنت لديك المجتمع المدني واعملي فيه ، من غير المعقول أن يمنحوك الحزب ،وتدخلت السيدة ياسين وأكدت أن ما تحدثت عنه السنيه عاري من الصحة . ومن بين المداخلات التي كانت مميزة مداخلة نائب رئيس حزب الإصلاح د. أحمد محفوظ ولد بلي الذي داعا لعدم النفاق و قول الحق و بمعالجة النواقص وتثمين المنجزات.
وتحدث كذالك داعية حقوق الإنسان العالمي و الحاصل على منصب استشاري في عدة هيئات دولية الدكتور الحسن أمبارك تحدث مطالبا باعطاء عناية خاصة للمجتمع المدني وبضرورة إشراك الجميع ، كما تحدث عن هموم ومشاكل المواطن بمقاطعة دار النعيم بولاية انواكشوط الشمالية.
وفي سياق متصل انتقد معظم الحضور وبشدة الوضعية الصحية ،المزرية بمقاطعة دار النعيم مؤكدين أمام الرئيس أن الإحصائيين لا يتواجدون سوى يوما واحدا في الأسبوع ، ولما سأل الرئيس عن الأمر أكد له وزير الصحة صحة ما قالوا ، كما انتقد المواطنون غياب أصحاب ممثل التأمين الصحي "أكنام " بعد الساعة الرابعة ، ليعطي الرئيس أوامره بضرورة أن يتواجد ممثلو صندوق الضمان الاجتماعي أكنام في كل الأوقات ولو تطلب الأمر تبادل فريقين .
ولاحظ موفد الشرق اليوم إقصاء الاطر التقليديين بدارالنعيم من حضور اجتماع الرئيس مع الأطر ، وكان أبرز المقصيين من الحضور الحقوقي محمد أبياي عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ،والناشط السياسي صمب السالك ، وسط تذمر واسع في أوساط العديد من أطر دار النعيم مستغربين تغييبهم بدون وجه شرعي ولا تفسير يعقل .
