الشيخ الرضى والطريق القويم بقلم الاستاذ و الكاتب جدو ولد سيدي

خميس, 2017-09-14 00:54

 قبل عامين من الآن تعرفت على حضرة الشريف الشيخ علي الرضا وعلى بعض أفراد عائلته الشريفة ولم أكن لآخذ قلمي لأخط به غير قناعتي والإلتزام بالأمانة التي عرضها الله تعالى على السماوات والأرض والجبال وأبين أن يحملنها واشفقنا منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا لذا أعرف أن كل ذي نعمة محسود لاسيما إذاتعلق الأمر بشيخ عابد زاهد منفق لايريد بإنفاقه جزاء ولاشكورا إنما يريد به وجه الله تعالى ولم تكن ألسنة أهل السوء والهوى رجالا ونساء ليسلم منها من يترأس المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فألسنة السوء تلك تطاولت على جناب خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فكيف لا يصل إلحادها وكفرها بعد ذلك لأحد أبنائه صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا وامتثالا وقدوة فضيلة الشيخ علي الرضا ولقد حز في أنفس أولئك الخبثاء وقوف الشيخ في وجه إلحادهم وكفرهم من خلال تلك الصخرة الصماء التي تتحطم عليها اقاويلهم وافتراءاتهم ضد الإسلام ونبيه عليه أفضل الصلوات والسلام وباسماء مستعارة غالبا أيها الحاقدون على شيخنا موتوا بغيظكم فاباطيلكم واكاذيبكم ستكون وبالا عليكم في الدنيا وخزي وعار يلاحقكم في يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم فعن أي عيب تريدون إلصاقعه بالشيخ فالتجارة مهنة مارسها نبينا صلى الله عليه وسلم وشيخنا مارسها ويمارسها وفق منهج شرعي إسلامي لاغبار عليه بعيدا عن الربا والمراباة قال تعالى وأحل الله البيع وحرم الربا وإذاكان هؤلاء الفاشلين لايستحقون الرد مبدئيا لزيف اقاويلهم وبطلانها قلم أكن لأقف مكتوف الأيدي دون ان ارد عليهم واذكرهم بقول الشاعر العربي وكأنه يرد على محاولاتهم اليائسة تلك للنيل من مكانة الشريف الشيخ علي الرضا قوله كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها واوهى قرنه الوعل