ظل سكان توجنين علي مدي السنوات الماضية جزءا مهما في العملية السياسية و ناشطين فعليين في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية و يشاركون بأعداد هائلة في النشاطات التي ينظم الحزب الحاكم، لكن ظروفا ما أخترقت العمق النضالي في توجنين و عصفت بذلك العمل الحزبي المشترك و جعلت الحزب الحاكم ينقسم علي ثلاثة أجزاء متناحرة فيما بينها و تعمل كل مجموعة بطريقتها الخاصة، و إن كان عمدة توجنين و جماعته أبرز المتحركين في تهميش و مصادرة أطر آخرين شاء لهم القدر أن يوصلون الحزب إلي ماهو عليه، و قد أكد مهرجان حي ملح ما كان مختفيا فقد أكنفت السلطات البلدية بإيصال من يتبعون لها دون العمل علي شمولية النشاط الحزبي، و مهما يكن فإن الإتحاد من أجل الجمهورية مطالب بتصحيح خطواته في توجنين. بقلم : حمين سيدي أمعيبس.
